كشف الأيام الأخيرة في حياة رجل الأعمال السعودي وليد الجفالي

الجفالي واسترادا (The Picture Library)

الجفالي واسترادا (The Picture Library)

لم تكن حياة رجل الأعمال السعودي وليد الجفالي حياة عادية بدون اي شائبة. الرجل رحل حزينا. ماذا فعلت به طليقته وكيف كانت أيامه الأخيرة؟

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تفاصيل الأيام الأخيرة للجفالي الذي توفي الأربعاء الفائت بعد صراع طويل مع مرض السرطان، علما أنه أحد أثرياء العرب والعالم الخيرين.   بالطبع تطرقت الصحيفة إلى علاقته مع زوجته السابقة كريستينا إسترادا، وهي عارضة أزياء شهيرة حصلت منه قانونيا على حوالى 370 مليون ريال ثمن "إحتياجاتها" كما تقول.

ias

يبدو أن هذه العلاقة كانت إلى جانب المرض، عاملا سلبيا إضافيا أثر على الجفالي الذي توفي في زيوريخ بعد أسبوعين فقط من الجلسة.

يعرف عن الجفالي أنه من الأغنياء العرب الذين قدموا الأموال الكثيرة للجمعيات الخيرية وخاصة هو الذي دعم تلك التي تعنى بغسيل الكلى، لكن صحته لم تسعفه ولم يستطع أن يحضر جلسة الحكم لأنه كان يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات سويسرا.

تأمره المحكمة بدفع المبلغ المذكور ولعل وفاته ستؤخر بعض الشيء في تطبيق القرار لكنها لن تلغيه فهو ما زال ملزما بالدفع من الناحية القانونية، علما أن المهلة الأقصى كانت في 29 يوليو الجاري.

> ماذا تفعل إسترادا؟

إسترادا تعيش اليوم في حالة إرباك وحزن تام كما تقول "ديلي ميل" لا بل تقول أنها "دمرت نفسيا وشعرب بالخوف" بعد وفاة الجفالي.

أضافت "كنت أرسل له الرسائل وأتلو الصلوات" لكي يشفى من مرضه و"أحببته كثيرا". أما الآن فهي تخاف على ابنتها الشابة "التي فقدت والدها للتو".

يذكر أن استرادا حصلت على هذا المبلغ كأكبر دخل من محكمة على "احتياجات في العالم" تشمل مليون جنيه للملابس، 40 ألف جنيه لشراء معاطف الفرو، و109 آلاف جنيه لشراء الفساتين، و21 ألفا لشراء أحذية لكل عام.

تقول في هذا الصدد "أنا كريستسنا استرادا. أنا عارضة أزياء عالمية. هكذا أعيش!".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية