لماذا تشعر أن هاتفك يرنّ وما من أحد يتصل بك؟

اهتزازات الهاتف الوهمية

اذا كنت من الأشخاص الذين يحتفظون بهاتفهم في جعبتهم او في جيبهم، بالتأكيد قد شعرت بهذا الإحساس: هاتفك يذبذب ويرنّ ولكن في الحقيقة ما من احد يتّصل بك!

89% من الشباب أكّدوا انهم غالباً ما يشعرون بهاتفهم يرنّ او حتى يرسل ذبذبات خاطئة!

ias

لا تقلق ان هذا الأمر الذي يحصل معك ليس من ظواهر الجنون او فقدان العقل، لأن حدوث هذه الأمور شيءٌ طبيعي عند جميع مالكي الهواتف الذكية.

ففي دراسة اجرتها المعاهد الأميركية، وصفوا هذه الحالة او حتى هذه الذبذبات التي قد نشعر بها اقلّه مرّةً واحدة في الأسبوعين هي اهتزازات و ذبذبات وهمية او اذا صحّ التعبير هي اشبه بالأشباح الوهمية.

عبارة الذبذبات الوهمية تجعل مستخدم الهاتف يشعر ان عقله والموبايل يخدعانه: فيتحقّق باستمرار من حقيقة هذه الإشعارات الخاطئة. ويقال ان سبب هذا الشعور هو ان العقل قد تعوّد على سماع هذه الذبذبات او حتى هذه الرنّات، فالدماغ أصبح معتاداً عليها فيشعرون بهذا الاهتزاز الوهمي بين الحين والآخر.

وترتبط هذه العملية كثيراً باستعمال الهاتف: فإذا كنت من الذين لا يستعملون الهاتف لن يشعرون بالاهتزاز اما مدمني الهاتف لا يفارقهم هذا الشعور ابداً!

وللتخلّص من هذا الاهتزاز الوهمي، ينصح الأطباء بالامتناع تدريجياً عن الهاتف اي تقليل الاستعمال من ساعات الى أيام. كما والغاء ميزة الارتجاج في اعدادات الهاتف لأن هذه الطريقة تساعدك على الإطلاع على هاتفك متى شئت وليس كلّما وصلتك رسالة او إشعار.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية