إنه المكان الأفخم للكلاب والحيوانات الأليفة في العالم. "ماي سيكند هوم" أو "بيتي الثاني" هو منتجع تدلّل الحيوانات الأليفة داخله حيث تحظى برعاية استثنائية لا مثيل لها. يبدو أن فكرته أعجبت الكثيرين.
افتتح هذا المنتجع مؤخرا وهو مموّل من قبل رجل الأعمال سينجيف دهيمان، الذي يخطط أيضا لافتتاح منتجع آخر في الإمارات العربية المتحدة في وقت لاحق من هذا العام.
يمتد على مسافة 5800 متر مربع داخل "مجمع دبي للاستثمار 2" ، أي ما يعادل مسافة 18 ملعب كرة مضرب.
يضم المنتجع الذي بلغت كلفته 2.7 مليون دولار أمريكي (حوالى 10 ملايين درهم إماراتي) حوض سباحة وساحة للعب وأجنحة رئاسية وملكية. كما تحتوي الأجنحة على أسرّة فاخرة وشاشات تلفزيون مسطحة.
يوفر كذلك خدمة الليموزين لنقل الكلاب من المنتجع وإليه إذا لم يكن صاحب الكلب لديه وقت لتوصيله.
100 غرفة راقية و12 جناحا فاخرا مع تلفزيونات حديثة وأسرّة طبية، فضلا عن حمام سباحة في الأماكن المغلقة.
تتراوح أسعار الغرف من 125 درهما للحيوان الواحد إذا كان في غرفة مشتركة تسَع لأربعة كلاب. أما إذا رغب بـ"جناح ملكي" فعلى أصحابه دفع مبلغ 350 درهما لليلة الواحدة. يمكن في السياق عينه أن يختار الكلاب غرفا مع اللعب المفضلة لديهم.
الحيوانات مراقبة 24 ساعة على مدار الأسبوع، ويمكن لأصحابها تفقد أحوالها عبر "كاميرا الويب" في الوقت عينه.
مركز رعاية يضم إسعافات أولية، إلى جانب سوبرماركت تبيع مجموعة من الأطعمة الخاصة وغيرها من اللوازم. يضم أيضا عددا من المدربين ذوي الخبرة.
تصميم المنتجع يحاكي شوارع مدينة لندن بأعمدة إضاءة مشابهة لتلك الموجودة في العاصمة البريطانية وأسماء أشهر الشوارع مثل أكسفورد وبارك لين.
حتى الكلاب الصغيرة تنال الرعاية في "قصور الأميرات" التي هي غرف مجهزة لها صغيرة الحجم ومزينة بصور أميرات من شخصيات "والت ديزني".
دهيمان قال لموقع "أرابيان بيزنس" أن البداية كانت "واعدة جدا إذ وصلنا إلى 200 عضو في غضون أسابيع قليلة منذ افتتاحه في أبريل الماضي". كما يشير إلى أمسيات خاصة للكلاب تقام كل يوم سبت ويحضرها بين 50 و80 كلبا وكلبة.
وعن الهدف من هذا المنتجع شرح دهيمان أهمية "توفير بيئة لـ"أصدقائنا" في فضاء يحصلون فيه على المتعة والتعلم والتفاعل بأمان".
