ما ستشاهده اليوم هو من أغرب ما تراه عيناك من عمليات تهريب لبشر وليس للحيوانات أو المواد أو الحجر. نعم هذا إنسان طبيعي لكن في وضع غير طبيعي أبدا.
عمل رجل متقاعد من الجنسية المغربية على محاولة تهريب غريبة من نوعها لصبي أفريقي يبلغ من العمر 12 عاما وذلك لإدخاله بطريقة غير شرعية إلى إسبانيا.
وإكتشفت الشرطة هذا المراهق بعد أن رد مستشعر نبض القلب عند نقطة التفتيش على الحدود بين المغرب وإسبانيا وتحديدا عند مليلية شمال أفريقيا.
وتنشط هذه المنطقة التي تعتبرها المغرب محتلة من قبل إسبانيا، هي التي عملت على زيارة عدد عناصر الشرطة فيها على مدى السنوات المنصرمة من أجل ضبط هذه العمليات التي تتم بالآلاف.
المفاجأة أن هذا المراهق كان يختبئ داخل لوحة القيادة ما لم يخطر على بال أحد من الشرطة التي عمل عناصرها على التفتيش في البداية ولم يلاحظا أي شيء غريب.
وأكدت الشرطة أن المختبئ هو تلميذ مدرسة يعتقد أنه من غينيا وكان محشورا بين المساحة الصغيرة التي تفصل بين المحرك والمقاعد في السيارة التي كانت من نوع"بي إم دبليو X5".
عند القبض عليه كان يعاني من صعوبات في التنفس وتخديرا في أطرافه بسبب الوضعية التي اختبأ فيها فتم تقديم المساعدة الطبية له فورا.
أما سائق السيارة البالغ من العمر 65 عاما فمن المتوقع ان يتم احتجازه بعد مثوله أمام قاضي تحقيق.
وروى متحدث باسم الشرطة ما حصل قائلا "كانت السيارة جيدة جدا إلى حين تم تمرير جهاز استشعار ضربات القلب عليها".
وأضاف "بعد بحث شامل داخل لوحة القيادة شعر أحد الضباط بجسد شخص فكسر اللوحة وعثر على صبي صغير!".
