تعتبر رياضة الفورمولا واحد من الأهم في العالم حيث تحصد الملايين من المتابعين كل سنة. وعرفت هذه الرياضة الميكانيكية سائقين كثر حفروا أسماءهم في السجل الذهبي حتى باتوا مثالاً لكثير من الأشخاص.
على الرغم من عدد السائقين الكبير الذي مر على رياضة الفورمولا واحد، إلا أن بعض الأسماء لا تزال تتردد في كل مجلس.
يعتبر السائق الألماني مايكل شوماخر من أهم السائقين الذين عرفهم عالم للفورمولا 1 بسبب البطولات التي حققها والتي وصل عددها إلى 7. إلا أن سائقاً آخر قد تربع على عرش أفضل السائقين في تاريخ هذه الرياضة من خلال موهبته الرائعة التي برزت في كل مرة تواجد فيها على أرض الحلبة.
أيرتون سينا، هذا السائق البرازيلي، استطاع بفضل موهبة أن يحصد ثلاث بطولات للعالم إلى حين مصرعه على أرض حلبة إيمولا في إمارة سان مارينو في العام 1994.
منذ بداية مشواره في بطولة الفورمولا 1، استطاع هذا السائق أن يتواجد بين الأبطال على الرغم من سيارته المتواضعة حينها، فكل محبي هذه الرياضة الميكانيكية لا يزالون يتذكرون كيف احتل سينا المركز الثاني في سباق موناكو في العام 1984 بينما كان يقود سيارة متواضعة جداً.
تمكن سينا من تحقيق ثلاث بطولات للعالم (1988، 1990 و1991) كما فاز بـ 41 سباق. واشتهر هذا السائق البرازيلي بقيادة سيارته بشكل رائع تحت الأمطار، وبخلافه الحاد مع زميله في فريق ماكلارن هوندا خصوصاً بعد الحادث الشهير في جائزة اليابان في العام 1989.
أريتون سينا ولو قدّر له أن يعيش لكان حصد الكثير من البطولات بفضل موهبة تفرّد بها.
إقرأ أيضاً: هذه هي أفضل سيارة في تاريخ الفورمولا واحد
