المحرّك هو القطعة التي تعتمد عليها السيارة لتوليد الطاقة، لذا يهتم أصحاب السيارات بهذه القطعة الاساسيّة لحفظ جودة سيّاراتهم، ونسمع أحياناً بعض الإشاعات عن غسل المحرّك، فالبعض يفضّل عدم غسله والبعض الآخر يؤكّد ضرورة هذه الخطوة فما هي الحقيقة من الجهة الميكانيكيّة؟
يقوم البعض بغسل المحرّك بالمياه، ومنهم من يفضّل إستعمال المواد النفطية، كالمازوت والغازولين، على إعتبار أن غسل المحرّك مهم جدّاً للسيارة وهذه الفكرة صحيحة إذ إن المحرّك يتعرّض للأوساخ والغبار مما قد يعيق وظائفه لأنّ الغبار التي تغطي سطح المحرّك تساهم في زيادة حرارته أثناء العمل ممّا يسبب ببعض الاحيان نشوب حريق في المحرّك، كما أنّ الرطوبة التي تتلقاها هذه الاوساخ تؤثّر على التوصيلات الكهربائية في المحرّك.
أضف إلى ذلك، يجب تنظيف المحرّك لكي تطيل من عمر السيارة الإفتراضي، فالمحرّك وككل جهاز ميكانيكي يحتاج للتنظيف ليعمل بكامل قوّته، إضافة إلى أنّ الأوساخ قد تحجب عن صاحب السيارة رؤية المشاكل التي تحدث في المحرك كالكسور وغيرها.
من ناحيّة أخرى يعتبر غسل المحرّك خطير جدّاً على السيارة في حال عدم وجود إختصاصي، لأنه يعرض المحرّك لمشاكلٍ كثيرة كتلف التوصيلات الكهربائية وتسريب المياه للأجهزة الإلكترونية، كما يسبب ببعض الأحيان تلف في أجهزة الـABS، لذا عليك أن تغسل المحرّك مرّة واحدة سنويّاً وعن طريق استعمال الـEngine degreaser وهي مضخّة هواء خاصة بالمحرّك لتنظيفه أو استعمال المواد النفطيّة في حال عدم توفّر المضخّة.
