بعض الرجال يكون عندهم القذف ضعيفا، ذلك يعني أن السائل المنوي الذي يخرج من العضو التناسلي قليل.
هذه المشكلة الصحية الجنسية تبرز عند الانتقال من مرحلة الشباب الى المرحلة الأخرى أي مع التقدم في السن، فتضعف قوة القذف للسائل المنوي الذي يعتبر من الأمور الأساسية لتحقيق المتعة خلال العلاقة الحميمة بين الشريكين.
القذف يحصل عندما تنقبض عضلات أعضاء الحوض عند الرجل، وبالتالي يُدفع السائل المنوي خارجا عبر القضيب. ولكن ما الذي يعرقل هذه العملية، حتى يضعف القذف؟
-
العلاج الإشعاعي: قد يؤدي هذا العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض الذي يقوم به البعض لعلاج أمراض السرطان أو البروستاتا، الى التسبب بضعف في القذف، وهو من الأسباب الأساسية لهذه الحالة.
-
بعض الأدوية: تؤدي بعض الأدوية التي تعالج مشاكل ضغط الدم والبروستاتا والاضطرابات النفسية والمزاجية لعلاج التوتر والعصبية، الى حدوث بطء في قذف السائل المنوي خارج القضيب.
-
إصابات في الحوض: إن مشاكل الجسم مختلفة وعديدة… إن الإصابات والجراحات التي تحصل في منطقة الحوض عند الرجل لأسباب عديدة ومتنوعة، يمكن أن تؤخرالقذف أو يمكن أن تلغي هذه العملية كليا، أي عدم القذف مطلقا.
-
بعض الأمراض: إن بعض الأمراض كالتصلب المتعدد ومرض السكري… يمكن أن تؤدي الى ضعف القذف أيضا، بالتالي عرقلة العلاقة الحميمة بين الرجل والزوجة، وعدم القدرة على تحقيق الإشباع الجنسي. إن الأدوية التي تعالج هذه المشاكل من شأنها أيضا التأثير سلبا على عملية القذف.
