في شهر رمضان المبارك، يتغيّر نمط حياتنا اليومي والعملي بشكلٍ جذري وأسلوبٍ واضح!
نمضي الكثير من الساعات خلال النهار في شهر رمضان المبارك ونحن نعيش في حالة من الصوم اي الامتناع التامّ عن تناول الطعام او شرب الماء. لكن سرعان ما "يضرب المدفع" حتى يتهافت الجميع الى سفرة رمضان الشهية والغنية بأشهى الأطباق والمأكولات.
الى جانب ما يقال ان الصوم في هذا الشهر الكريم يساعد على إنقاص الوزن وتعديل ضغط الدم وتحسين صحّة الإنسان بشكلٍ عامّ هذا لا يجعلننا نخفي بعض المسببّات الرئيسية لكسب الوزن وليس فقدانه.
بدايةً، وجبة الإفطار دائماً ما تكون مليئة بالأطعمة الدهنية والوجبات الدسمة. بعد نهارٍ طويل في الصوم، أنت بحاجة الى منح جسمك الطاقة الذي يحتاج فتسارع الى تناول المقالي والمعجّنات والأرزّ والمعكرونه بطريقة غير منظّمة وعشوائية. هذا فضلاً عن تناول الطعام دون توقّف بين وجبتي الفطور والسحور.
من جهةٍ أخرى، لا يمكن ان ننسى الحلويات العربية مثل القطايف والكنافة الغنية بالسعرات الحرارية. الجسم يحتاج الى كمية معتدلة من السكر وهذا ما تجده في بعض حبّات من التمر وليس في الإفراط على هذا النوع من المأكولات.
الكثير منّا لا ينتبه الى أهمية ممارسة الرياضة في رمضان: التوجّه الى النوم مباشرةً بعد الإفطار يساهم في ظهور الكرش وزيادة الوزن. لذلك حاول ان تمارس رياضة المشي أقلّه لمدّة 15 دقيقة بعد الإفطار بصورة يومية ومنتظمة.
كما ونشدّد على ضرورة شرب الماء الفاتر مع تناول بعض حبّات من التمر قبيل الإفطار ذلك لتهيئة المعدة لهضم المأكولات بعد ساعات الصوم الطويلة.
