إذا كان التعرق الشديد ليس له سبب طبي أساسي، فإنّه يسمّى فرط التعرق الأساسي. يحدث هذا النوع عندما تصبح الأعصاب المسؤولة عن تحفيز الغدد العرقية أكثر نشاطاً وبالتالي تدعو إلى مزيد من التعرق حتى عندما لا تكون هناك حاجة إليها.
أما إذا كان التعرق بسبب حالة طبية أساسية، فإنه يسمى فرط التعرق الثانوي.
تشمل الظروف الصحية التي قد تسبب التعرق المفرط ما يلي:
داء السكري، الحمى لسبب غير محدد، الإضطراب والقلق، الإنهاك الحراري، فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز، فرط نشاط الغدة الدرقية، سرطان الدم، الملاريا. كما يعتبر التعرّق من الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الإكتئاب… ومن الأسباب الأخرى، الإقتراب من سن اليأس، التهاب المعدة أي التهاب بطانة المعدة، البدانة، الضّغط العصبي ومرض السل.
بالنسبة للبعض، أعراض فرط التّعرق شديدة بحيث تصبح محرجة، مما تتسبّب بعدم الراحة والشعور بالقلق الدائم.
لكن، لحسن الحظ، هناك العديد من الخيارات التي يمكن اللجوء إليها لعلاج الأعراض بشكل فعّال، مثل مضادات التعرق ومزيل الروائح الذي يحتوي على كلوريد الألومنيوم، الملابس غير المصنوعة من النايلون ويفضّل أن تكون فضفاضة. وبعض الجوارب القطنية الأفضل لامتصاص الرطوبة، والمصنوعة من الألياف الطبيعية.
لا تخضع لهذه المشكلة، لأن الحلول عديدة واعمد على البحث عن الحل المناسب للتخلص منها نهائياً ولتستعيد نظافة الجسد. عزّز الثقة بالنفس وكن أقوى من هذه المشاكل التي تواجه الجسم والبشرة وتسلبك الراحة.