يعتقد البعض ان مشكلة التعرق في الليل قد تصيب فقط المرأة وذلك بسبب بلوغها سن اليأس. ولكن في الحقيقة، الرّجال ايضاً يتعرقون ليلاً أثناء النوم!
هناك العديد من العوامل التي تسبّب التعرّق في الليل: منها ما يمكن معالجته بسهولةٍ تامّة ومنها ما يجب مراجعة الطبيب لتوفير العلاج المناسب.
مشكلة التعرّق تؤثّر على الرجل والمرأة: لذلك يجب معرفة كل الأمور التي تسبّبها ومعرفة السيطرة عليها حسب إرشادات الطبيب المختصّ. عليك مثلاً ان تتجنّب تناول الأطعمة الحارّة او شرب كميات كبيرة من الكافيين او حتى التدخين بكثرة قبل الذهاب الى الفراش.
يمكنك مثلاً ان تختار الملابس الخفيفة والرقيقة اثناء النوم مع تشغيل المكيّف وذلك لتعديل الحرارة الداخلية في الجسم وتخفيف كمية الإفرازات.
بعض الرجال بنوعٍ خاصّ لديهم مستوى منخفض بهرمون التستوستيرون مما يجعلهم أكثر عرضةً من غيرهم للتعرّق في الليل. مع التقدّم في العمر، يبدأ مستوى هرمون الرجولة بالانخفاض والتراجع وهو ما يتشابه بسنّ اليأس الذي تعيشه كل امرأة. لذلك، يجب علاج هذا الانخفاض في مستوى الهرمون نظراً لما يحمله من تأثيرات مثل التعرّق في الليل او حتى سرطان البروستاتا.
الأطبّاء المختصّين بالجهاز التنفسي يؤكّدون ان بعض الالتهابات في الجهاز التنفسي او حتى في الرئتين تسبّب التعرّق في الليل. بعض الفيروسات مثل الالتهاب الرئوي يسبّب الحمّى القوية و القشعريرة بالتالي الى التعرّق الليلي!
