سوق الهواتف في الخليح في ارتفاع مخيف والشركات تعدّ العدّة

صراع آبل وسامسونج مستمر وبقوة

صراع آبل وسامسونج مستمر وبقوة

لا تتوقف عملية شراء الهاتف الذكي عند حصولك على جهاز جديد بمواصفات رائعة. بعد مدة قصيرة تشعر وكأنه بات قديما وعليك استبداله بآخر. سوق يشهد ارتفاعا مستمرا فكيف هي حركته داخل دول الخليج؟

لم يعد خافيا على أحد أن الشركة الكورية الجنوبية الشهيرة "سامسونج" تركز على أسواق الشرق الأوسط وتكثف حملاتها الدعائية لتحقيق نسب مبيعات عالية وهي تصل إلى هدفها في العديد من الإصدارات.

ias

أما "آبل" فلها بالمرصاد. إضافة إلى أنها ستفتتح قريبا أكبر متجر لها في الشرق الأوسط وتحديدا في الإمارات العربية المتحدة فإنها تحرص على أن تبقي زبائنها مطلعين على آخر التطورات والتحديثات والتطبيقات بشكل يومي.

ليس فقط هاتين الشركتين الرائدتين تعملان على تحقيق الأرباح من هذا السوق الواسع، إذ لا يمكننا أن نغفل اعتراف "إتش تي سي" بأن السعودية من أهم الأسواق لديها لهذا ستهتم به كثيرا خلال العام الجاري.

شركة الأبحاث العالمية "آي دي سي" تقول في تقارير جديدة أن الأجهزة التي تباع في ستة دول خليجية هي: السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، عمان، الكويت تزيد نسبة المبيعات فيها بنسبة 32٪ كل عام بشكل متواصل فيما تصل هذه النسبة بمناطق أخرى من العالم إلى 10% أو حتى أقل.

حاليا تتربع سامسونج على عرش المبيعات لكن المنافسة مستمرة بالطبع، ومع حقيقة أن أكثر الهواتف التي تباع في المنطقة هي غالية الثمن ستحتدم أكثر فأكثر.

بعيدا عن حدث "آبل" الكبير، لا ننسى أن شركة "إل جي" تستعد لإطلاق هاتفيها الجديدين هذا الأسبوع في سوق الشرق الأوسط وأفريقيا بعد أن أطلقتهما في الأسواق العالمية منذ أيام.

كذلك فإن "هواوي" باتت منافسا شرسا في الخليج ولن تبقى ساكتة أمام الجرافات الكبيرة وتستعد لإطلاق هواتف جديدة أيضا.

من سيتسلم راية الريادة في الشرق ومن الشركات، وفي حال تسلمتها هذه الشركة أو تلك هل ستبقى بيدها طويلا؟ الأيام والأشهر القادمة ستحمل الأجوبة بالأرقام.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية