تعد الاسواق العالمية زاخرة بالادوية الجنسية منها ماهو حجم استخدامها عالٍ وماهو منخفض ومن بينها السعودية صاحبة الحجم المرتفع في هذا السوق و التي تقدر بالمليارات وهو مايعتبر خطر اكبر على من يتعاطونها بشكل دوري.
وكشف ذلك المتخصص في المسالك البوليه خالد الطحيني خلال لقاء ديوانية الأطباء الشهرية بعنوان (العنة… تحديات وحلول)، حيث قدّر ان متوسط حجم سوق الأدوية الجنسية بالمملكة ثلاثة مليارات ريال سنويا، واضاف ان عادة من يلجأ اليها يعانون من "ضعف الانتصاب" والذي تصل نسبه الاصابة به 1 إلى 50 عند الرجال فوق سن الـ 40، و1 إلى 4 عند الرجال فوق سن الــ 50، فيما يصاب 35 في المئة من الرجال بالعنة فوق عمر الــ 65 سنة، ويصاب 7 في المئة ما بين 18 إلى 29 سنة، ومن 50-75 في المئة ما بين 70 – 80 سنة يصابون كذلك بالعنة، حسب ماجاء بصحيفة "عكاظ" السعودية.
من جهة أخرى، وجه الطحيني نصيحة حذر فيها رجال الأعمال ومتداولي الأسهم من الإصابة بالعنّة لأسباب نفسية بعد الخسائر مرةً واحدةً على الأقل، مشيرًا إلى أنّ ذلك المرض يحدث نتيجة لأسباب نفسية وعضوية، منها بسبب "مرض السكر، القلب، السمنة، التدخين، ارتفاع ضغط الدم، شرب الكحوليات، وترك ممارسة الرياضة".
وبين ان من اسباب العلاج ، الهدوء و الاعتراف بالمشكلة بين الزوجين وإيجاد طرق لحلها طبيا سواء بالكبسولات تؤخذ عن طريق الفم مثل الفياجرا وليفترا وسياليس، أو عن طريق حقن الذكر، أو الطريقة الثالثة وهي العمليات الجراحية،مؤكدا أن العلاج متوفر في أغلب مستشفيات المملكة من أجل تشخيص الحالة في وقت مبكر.
