هل كنت تعلم ان القيادة لساعات مطوّلة لها تأثير سلبي صادم على حياتك!
في الكثير من البلدان، يتذمّر الموظفون من قضاء ساعات طويلة في زحمة السير قبل الوصول الى الدوام. هذا الأمر، يجعل الموظّف يعيش في حالة من التوتّر والقلق وذلك خوفاً من عدم اللّحاق بالوقت او بمواعيده.
لكن ما سنخبركم به اليوم لن يعجب الكثير منكم: إحدى الدراسات البريطانية الحديثة كشفت أن صحّة السائقين الذين يمضون ساعتين أو أكثر يومياً في القيادة خاصّة في زحمة السير او حتى لمسافاتٍ طويلة هي عرضةً للشيخوخة المبكرة وضعف الذاكرة والتعب الشديد إضافة الى الكثير من مشاكل في القلب.
هذا الأمر يؤثّر ايضاً على الكثير من الأمور والتصرّفات حسب ما تبيّن مع البروفيسور كيشان باكرانيا، أن الذين يمضون ساعتين أو أكثر في القيادة خاصّة قيادة الشاحنات الكبيرة يسيئون كثيراً الى صحّة الدماغ.
الجلوس مطوّلاً وراء مقود السيارة يؤثّر سلباً بطريقة واضحة على نسبة الذكاء عند السائقين وقدرة عقلهم على الإستجابة بطريقة سريعة. هذا الأمر مشابه تماماً للذين يمضون 3 ساعات أو أكثر جالسين اما التلفاز دون ان يقوموا بأي حركة او أي نشاط بدني. الدماغ، في هذه اللحظات لا يقوم بأي نشاط او أي عمل وهذا الأمر ليس جيّداً ابداً!
كما وأوضحت هذه الدراسة البريطانية ان القيادة لفترات طويلة مرتبطة بعلاقة وطيدة مع البدانة والسمنة خاصّة في فصل الصيف حيث يعاني السائق من آلامٍ في الظهر والساقين.
