"آبل" نادمة: إعتذار رسمي و50 دولارا مجانا لكل متضرر!

ماذا فعلت آبل؟

ماذا فعلت آبل؟

للمرة الأولى، تخرج شركة كبيرة تجني ملايين الدولارات من المستخدمين عن صمتها بعد أن تحولت الأمر إلى معضلة لا بل فضيحة كبرى: هل كل هاتف قديم سيصبح أبطأ في التشغيل كي نشتري الأجدد منه وندفع المزيد من الأموال.

صحيح أن خدعة "آبل" برزت أخيرا إلى الواجهة ومفادها أن أجهزتها القديمة ستضعف أمام الأجهزة الحديثة والثمينة التي تساهم في امتلاء جيوب المساهمين، إلا أن الحديث حول الأمر قديم جدا.

ias

منذ سنوات، تبرز تقارير صحفية تكشف أن هذه الشركة الأمريكية تعمل بشكل سري على الأمر إلا أن المستخدم لا يأبه لهذه المعلومات. يصر على الإنتقال من هاتف إلى هاتف أحدث من دون أن يعلم أن أمواله تذهب سدى.

اليوم، لم يعد الأمر سراً: "آبل" اعترفت بالفضيحة. لم يهدأ المستخدمون. اضطرت إلى إصدار بيان رسمي يوم الخميس 28 ديسمبر تعلن فيه رسميا اعتذارها.

وقالت الشركة في البيان المنشور على موقعها الرسمي متوجهة إلى المستخدمين "نعلم أن بعضكم يشعر بالإحباط من آبل. نحن نعتذر. ما حصل هو سوء تفاهم".

وأضاف البيان "لم نقدم أبدا ولن نقدم على تقصير عمر أي من منتجات آبل"، مجددة القول أن بطاريات ليثيوم ايون المستخدمة في آيفون "تصبح أقل قدرة على تحمل طاقة الهاتف (التي ترتقع جراء التحديثات الأخيرة)، وخاصة في حالة منخفضة من الشحن، مما قد يؤدي إلى إغلاق الجهاز بشكل غير متوقع في بعض الحالات".

عليه وعدت "آبل" بالتالي:

  • تخفيض أسعار بطاريات "آيفون 6" أو النسخات الأحدث (6 بلاس، 6 إس، 6 إس بلاس، آيفون SE) من 79 دولارا أمريكيا إلى 29 دولارا أمريكيا فقط لإرضاء المستخدمين بدءا من يناير المقبل وحتى نهاية العام أي ديسمبر 2018، علما أنها وضعت خطة مماثلةلآيفون 7 و7 بلاس بعد تحديث رقم 11.2
  • إصدار تحديث لنظام "iOS" في بداية 2018 يمنح المستخدم بشكل جلي التعرف على صحة عمل البطارية وما إذا كانت حالتها تؤثر على أداء الهاتف
  • عمل فريق من "آبل" على إيجاد طرق لجعل تجربة المستخدم أفضل، بما في ذلك تحسين الأداء وتجنب عمليات إيقاف التشغيل غير المتوقعة جراء عمر البطارية

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية