يحرص المسلمون كثيراً خلال شهر رمضان بالابتعاد عن الأمور التي من المحتمل ان تبطل الصيام.

لا يجب ان يتأثّر الصائم ابداً بالعوامل الخارجية التي تجرّبه او حتى تفشل إرادته في شهر رمضان. بعيداً عن هذه المؤّثرات مثل الأطعمة او المشروبات، يطرح عدد من المسلمين الكثير من علامات الاستفهام عن صحّة استعمال بعض الأدوية او العلاجات حول إذا ما كانت مبطلة للصيام أم لا!
يقول الصيدلي عبدالله ناحي الذي يعمل في يشغل منصب رئيس نادي دواء في جامعة الملك خالد انه هناك عددا من الأدوية أكّد الفقهاء بأنها لا تفسد الصيام ابداً وهي قطرات العينين والأذنين والأنف كما ورذاذ الأنف ، الأقراص الطبية التي توضع تحت اللسان لمرضى القلب، غسول الفم، المراهم التي يتمّ وضعها على الجلد والحقن والتحاميل والأكسجين والمادّة المخدّرة التي غالباً ما يستعملها طبيب الأسنان.

هذا الأخير فسّر ان ساعات الصوم الطويلة التي يعيشها المسلم في كل دول العالم خاصّة الانسان المريض، تجعله يواجه بعض المشاكل خصوصاً في تعديل جرعات الدواء واختلاف الوقت. هذا الأمر يدعو الى استشارة الطبيب المختصّ الذي سيعمل على تعديل الجرعات اليومية التي يحصل عليها كلّ مريض.
أما بعض الحالات الطبية مثل مرضى السكّري، يوصي الصيدلي ناحي بصحّة التعرّض لحقن الأنسولين وضرورة فحص السكّري خلال النهار ومرّة وقبل الإفطار مباشرةً ومرّة ثانية بعد وجبة الإفطار بساعتين.

لذلك ينصح عبدالله ناحي في حديثه لموقع "الوطن" السعودي جميع مرضى القلب والفشل الكلوي باستشارة الطبيب لمعرفة قدرتهم على الصيام.