يبدو أن هذا الرجل لا يتغير أبدا. كان فظا ولا يزال. ليس لأنه كاد أن ينقض على طفل عربي بل لأن تاريخه يدل على ذلك بكل وضوح.

لعل دييغو مارادونا شخصية رياضية تاريخية ولا نقاش في ذلك أبدا، لكنه أيضا شخصية جدلية دارت حولها الكثير من علامات الإستفهام من الضرائب إلى الغشّ وصولا إلى إطلاق النار وغيرها.
هذا الأرجنتيني البالغ من العمر 56 عاما حضر مؤخرا إلى البحرين لحضور كونجرس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ضمن الفعاليات كانت تنظم مباراة قدم جمع الأساطير كمارادونا وديفيد ورونالدينيو وكافو وغيرهم ضد مجموعة من الأطفال العرب.

بدأت التمرينات. هجوم من بعضهم على أسطورة كرة القدم. الأجواء كانت مسلية حتى أتى طفل (تضاربت المعلومات حول جنسيته الإماراتية أو البحرينية) وأسقط مارادونا أرضا.
لكن يبدو أناللاعب الرياضي لم يأخذ الأمر بروح رياضية فالتفت نحوه محاولا تحذيره من هذا الخطأ. لم يتعرض الطفل بالطبع لأي أذى لكن كان واضحا أن نية مارادونا غير بريئة لو لم يتدخل الحكم المساعد.
هذا الوضع المحرج الذي وضع اللاعب نفسه فيه استدركه على الفور وحاول أن يضحك فيما ذهب الطفل غير آبه بملاحظاته.
أجمعت العديد من المواقع الرياضية على فظاظة مارادونا الذي لاقى ترحيبا هائلا لدى وصوله البحرين، ووصفت ما فعله بالتصرف غير اللائق.
على أي حال هذه ليست المرة الأولى التي يتصرف بها بهذا الشكل مع الأولاد فهو الذي أسقط حفيده أرضا ذات مرة أثناء ممارسة رياضة كرة القدم. شاهد الفيديو!
L’horrible tacle de Maradona sur son petit-fils by football-fr