ما هو المعدل الطّبيعي للجماع للعرسان الجدد؟

المعدل الطبيعي للجماع للعرسان

يتساءل المقبلون على الزّواج والمتزوّجون الجدد عن طبيعة العلاقة الحميمة في المراحل الأولى بعد الزّواج وعن عدد المرّات الطّبيعي للجماع.

عوامل كثيرة تؤثّر على العلاقة الزّوجية، وتؤدّي إما إلى إنجاح الحياة الزّوجية، إما الى فشلها. يكفي أن يكون الزّوجان يتبادلان الحب بشكل رومنسي، لتكون العلاقة ممتعة ولتكون الحياة المشتركة مبنيّة على الصدق والمحبة والإحترام والتّفاؤل.

ias

يربط بعض النّاس علاقة الحب المتينة بعدد مرّات ممارسة العلاقة الحميمة، معتبرين أنّ كلّما كان الحب قوياً، كلما كثُر الجماع بين الزّوج وزوجته. هذا الإعتقاد خاطئ، لأنه ما من قانون يُفرض بالنسبة الى هذا الموضوع، ولا عدد المرّات لممارسة الجماع مرتبط بنسبة الحب.

على العلاقة الحميمة أن تتمّ بشكل طبيعي، عند الشّعور بالرّغبة في ممارستها، والكميّة أي عدد المرّات لا يهمّ، إنّما نوعيّة العلاقة هي الأساس، والرّكيزة الأساسيّة ليكون الجماع ممتع ولتكون الحياة الزّوجية متينة.

الإحصاءات تقول أنّ المتزوجين يمارسون العلاقة الحميمة بمعدّل 60 مرّة في السّنة الواحدة. الإختلاف يكون بسيطاً في عدد المرات سنوياً من ثنائي الى آخر، بسبب بعض الحالات الصّحية والنّفسية والأوضاع المادّية، ووجود أطفال في المنزل والضّغوطات في العمل والمشاكل العائليّة.

لذلك، لا يمكن التّكلم عن عدد مرّات مثالي لمجامعة الزّوجة في الأسبوع، أو في الشّهر أو في السّنة. العلاقة ليست إلا رغبة وحاجة الى الشّريك الآخر لإرضاء الرّغبات ولتلبية مطالب الجسم. لتنجح العلاقة لا يمكن التّفكير في الكمّية، إنما عليك التفكير في النوعية فقط.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية