تبغى دولة الإمارات العربية المتحدة أن تواكب التطور والحداثة لتوفير الراحة لمواطنيها وللسياح الذين يقصدونها
وستشهد الإمارات 5 تطورات تطال قطاع المواصلات حيث ستشكل تلك الأخيرة ثورة يحلم بها أي شخص في العالم.
التطور الأول
هو الهايبرلوب (يعتبر الأول في العالم أجمع) وهو كناية عن عربة يمكن ان تتحرك بسرعة خارقة في أنفاق تصل مناطق عدة ببعضها البعض. في هذا السياق وقعت هيئة المواصلات في الدولة صفقة تصل إلى مليارات الدولارات مع هايبرلوب وان في لوس أنجوليس كي يصار إلى بناء هذا المشروع الضخم والذي سيمكّن المسافرين من الانطلاق من دبي إلى أبو ظبي في اقل من 12 دقيقة.
تتوقع دبي إطلاق هذا الهايبرلوب الذي يتم تشغيله عن طريق أنابيب ضغط بسرعة 1200 كم/س في حلول العام 2020. هذا وأعلنت أبو ظبي أنها تخطط لبناء هايبرلوب لوصل أبو ظبي بالعين والتي تبعد 160 كم عن العاصمة.
التطور الثاني
هو مترو دبي الذي سوف يتسع ليصل إلى موقع Expo 2020. بدأت الأعمال بالمشروع هذا من نخيل هاربرد أند بريجد حتى الموقع المذكور وهذا الخط من المتوقع الانتهاء من تنفيذه في 20 أيار 2020 حيث سيمتد لـ 15 كم. سيضمن المشروع الجديد 7 محطات (5 مرتفعة و2 تحت الأرض) وسيتم أيضاً تجهيز 50 قطار لتسهيل التنقل.
التطور الثالث
هو السيارات الهايبرد الكهربائية التي تبغى الدولة الاعتماد عليها خصوصاً وأنها تهتم بالتنمية المستدامة لمعالجة المشكلات البيئية. هذا وقد أعطت الهئيات الحكومية أهمية متزايدة لهذا النوع من السيارات كما وأعلنت هئية الطرقات والمواصلات في العام الماضي أن أسطول سيارات الأجرة سوف يتألف من السيارات الهجينة أو الكهربائية في العام 2021.
هذا وتم إنشاء شبكة تضم حوالى 100 محطة شحن عبر المدينة إلى جانب حملة تشجيع على شراء هذا النوع من السيارات.
التطور الرابع
هو السيارات الذاتية القيادة والتي بدأت تظهر على الطرقات على الأقل لاختبارها أو لتشغيلها تجارياً. ويعتقد كثيرون من المحللين بأن 90 % من المركبات في دولة الإمارات في العام 2035 ستكون ذاتية القيادة.
التطور الخامس
يتعلق هذا التطور بشبكتي سيارات الأجرة التي قررتا إدخال مميزات جديدة ومبتكرة لخدماتهما خصوصاً عبر تخفيف احتقان السير وتكاليف التطور.
هذه التطورات التي تسعى إليها دولة الإمارات العربية المتحدة مهمة جداً لتسهيل الحياة على الإنسان.
