لكل شخص غسالة.. مشروع سعودي لمغاسل مختلطة يلقى رواجا

مغاسل هدومي في السعودية

يثبت الشباب السعوديون يوماً بعد يوم حبّهم في التقدّم والاجتهاد. فلا تفوتهم فرصة قد تساعدهم في إثبات أنفسهم وقدراتهم.

تعرّفت السعودية في الآونة الأخيرة على مفهومٍ جديد لغسل الملابس والتنظيف: مغسل هدومي. فكرة جديدة أطلقها شابٌّ سعودي يدعى سطام، يبلغ من العمر38 عاماً وهو متأهّل وله 3 أبناء. تلقّى تعليمه في الولايات المتحدّة الأمريكية وتخصّص في هندسة الكمبيوترات وعاش هناك لفترة طويلة من الوقت.

ias

في العام 2003، خطرت على بال سطام ان يقوم بتحديث فكرة غسل الملابس في السعودية. ففي أمريكا مثلاً، يتوجّه الناس الى المغاسل العامّة ليغسلوا ملابسهم ويشرفون على تنظيفها بشكلٍ مباشر وشخصي إذ أن لكل شخص غسالة.

هذه الفكرة هي غريبة بعض الشيء على المجتمع السعودي خاصّة مع العادات والتقاليد السائدة مثل اختلاط النساء مع الرجال في مكانٍ واحد. فكان مشروع هدوومي الذي يقوم على إنشاء المغاسل العامّة التي يزورها السعوديون ويشرفون بطريقة مباشرة على ملابسهم.

في البداية، واجهت هذه الفكرة رفضاً من بعض السعوديين الذين اعترضوا على فكرة اختلاط الأثواب مع بعضها لكن منفّذ الفكرة أكّد لهم سلامة كل الأمور ونظافتها بشكلٍ تامّ إضافة الى توفير خدمة كي الملابس وتوضيبها. فقد شرح أحد أخصائيي الجلد عن سلامة هذه المغاسل الحديثة خلافاً للمغاسل التقليدية والقديمة التي تسبّب انتقال الامراض الجلدية.

يعمل سطام على تسهيل مشروع المغاسل "هدوومي " وهو مشروعٌ إلماني-أمريكي- سعودي: فهو يقدّم للزبون تشكيلة واسعة من مستحضرات التنظيف من ماركات متعدّدة ليختار الزبون ما يريد ان يستعمل منها في الغسالة التي يراقبها.

وفي الحديث عن التكلفة فقد تصل تكلفة غسيل الثوب الواحد 4 ريالات اي ما يعادل 1.1 دولار أمريكي.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية