ما لا تعرفه عن الصين.. وأين ستصل في حلول عام 2030؟!

معلومات مهمة عن اقتصاد الصين وصناعتها

عندما نتكلم عن القطاع الصناعي، تأتي صورة الصين إلى أذهاننا فقد عملت هذه الدولة على تطوير إقتصادها بشكل غير طبيعي فحققت نمو هائل أذهل العالم بأسره.

يعد إقتصاد الصين ثاني أكبر إقتصاد في العالم، وهي منذ العام 2010 تعد الصين أكبر مصدر للسلع التجارية وثاني أكبر مستورد لها إضافة إلى أنها ثالث أكبر مستورد للخدمات التجارية.

ias

تعد الصين أسرع الإقتصادات نموّاً فقد دخلت هذه البلاد العظيمة نظام السوق عام 1978 ومن ذلك الوقت حتى الآن حققت الصين نموّاً 70 مرة حجم إقتصادها آنذاك، فأصبحت في المرتبة الثانية عالميّاً بعد الولايات المتحدة، كما من المتوقع أن تحت المركز الأول عام 2030 إذا استمرت على هذا النحو.

بدأ تطور النمو الإقتصادي للصين في عهد "دينج شياو بينج" حين بدأ هذا الأخير بإتباع سياسة إقتصادية تقوم على إرسال بعثات إلى البلاد الغربية لتعلّم الإقتصاد والهندسة والإدارة الحديثة بهدف تطوير البلاد ونجح في تحويل البلاد من مجتمع زراعي بحت إلى مجتمع صناعي متطوّر.

حصدت الصين 4 مراكز من ضمن قائمة أكبر 10 شركات عالميّاً أبرزها شركة بتروتشاينا التي تعنى في مجال النفط، إضافة إلى البنك الصناعي والتجاري الصيني، وشركة تشاينا موبايل التي تعنى في مجال الإتصالات.

تجدر الإشارة إلى أن الصين ليست جديدة في عالم الإقتصاد والصناعة، فقد كانت هذه الدولة في المرتبة الأولى ضمن أكبر إقتصاد في العالم عام 1820 وحافظت على مركزها حتى أواخر القرن التاسع عشر، وتعود اليوم بقوة لتستعيد مكانتها وتنافس من جديد على المركز الأول.

أخيراً لا شك أن أي إهتزاز الإقتصاد هذه الدولة قد يؤثر على دول العالم بكاملها ويضرب ميزان العرض والطلب والإستهلاك والصناعة إضافة إلى مجالات أخرى فهل تتخيلون ما قد يحصل لو توقفت هذه الدولة عن العمل في المجال الصناعي؟

إقرأ أيضاً: من هي اكثر 10 دول تعطي اعلى رواتب في العالم؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية