رغم تقدم العلم والتكنولوجيا والطرق العديدة في مجال تعقب المجرمين، مازال بعضهم قادراً على الهروب من وجه العدالة، ومنهم المطلوب فيكتور مانويل جيرينا فمن هو هذا الرجل؟
يعتبر فيكتور مانويل جيرينا واحداً من أخطر المطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم هروبه لمدة 34 عاماً مازال مكتب التحقيقات الفدرالي يبحث عنه بغية إلقاء القبض عليه بعد أن اتهم بالقيام بعملية سطو مسلح على شركة كان يعمل فيها وسرق 7 مليون دولار أمريكي في واحدة من أكبر عمليات السطو في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي التفاصيل في 12 سبتمبر 1983 توجه فيكتور جيرينا إلى شركة "ويلز فارغو" حيث كان يعمل كحارس أمن وكان زميليه "جيمس ماكيون" و"تيموني جيرارد" في الشركة، وفجأة قام فيكتور بسحب سلاح "جيمس" وكبّل زميليه وحقنهما بدواء الأسبيرين الممزوج بالماء، ومن ثم سرق مبلغ 7 مليون دولار ووضعها في سيارته وهرب.
بحسب التحقيقات التي قام بها جهاز الـFBI قام فيكتور جيرينا بالهروب إلى ميكسيكو عن طريق السفر وقد تبين ذلك من خلال بيانات مطار ميكسيكو الدولي ومنه إنتقل سفراً إلى مطار جوزي مارتي ليستقر في هافانا.
قام جهاز الـFBI بإضافة إسم فيكتور مانويل جيرينا، الذي تبين أنه ينتمي لعصابة لوس ماشيتيرو، إلى لائحة أخطر المطلوبين في العالم، وقرر دفع مكافأة قدرها مليون دولار أمريكي لأي شخص يدلي بمعلومات بشأن فيكتور أو مكان إختبائه. في 15 ديسمبر 2016 تم الغاء إسم فيكتور مانويل جيرينا من بين قائمة أخطر الطلوبين لدى الـFBI بعد أكثر من 32 سنة لعدم توفر أي معلومة عنه، وحتى اليوم لم يعرف عن مصير هذا الرجل الذي بلغ من العمر 60 عاماً مع العلم أنه يرجح أنه مازال في كوبا.
إقرأ أيضاً: أدريانو البرازيلي… من لاعب كرة قدم الى رجل عصابات؟!
