رفضوه من 30 وظيفة فأصبح مليارديراً.. إنها قصة مؤسس "علي بابا"!

معلومات عن حياة جاك ما مؤسس علي بابا

يتعرض الناس لصعوبات كثيرة في حياتهم، فمنهم من يستسلم ومنهم من يكافح أكثر ويستغل هذه الصعوبات لتعطيه طاقة وإرادة أكبر للوصول لمتغاه، ولعل أبرز مثال على ذلك قصة مؤسس موقع "علي بابا" الملياردير "جاك ما".

رغم قسوة الظروف، وصل رجل الأعمال الصيني "جاك ما" ليصبح مليارديراً وقدوة للشباب، بعد أن كان هذا الرجل مدرس لغة إنجليزية لا يتعدى راتبه الشهري الـ12 إلى 15 دولاراً شهرياً.

ias

ولد "جاك ما" في عائلة فقيرة في مدينة يسكنها 2.4 مليون نسمة إسمها هانجتشو في الصين ، وعندما كان عمر 12 عاماً بدأ يظهر على هذا الطفل إهتمامه باللغة الإنجليزية، فكان يتعلمها لوحده ويذهب لملاقاة السياح على بحيرة هانجتشو ليتمرس معهم على تكلم الإنجليزية، فكان يركب الدراجة لمدة 40 دقيقة يومياً لـ 8 سنوات ليذهب إلى هذا المكان.

عانى "جاك ما" كثيراً في شبابه، فقد فشل مرتين في إمتحان القبول في الجامعة، فاضطر للدخول إلى جامعة في هانجشو كانت تعتبر أسوأ جامعات المدينة.

بعد أن تخرج من الجامعة، عمل "جاك ما" في تعليم اللغة الإنجليزية لمدة 5 سنوات، وكان راتبه لا يتعدى الـ120 يواناً ما يعادل الـ15 دولار أمريكي شهرياً، ما دفعه للحث عن مصدر دخل آخر فذهب للعمل كمترجم عام 1995.

في إحدى مقالاته التلفزيونية، قال "جاك" بأنه تقدم لأكثر من 30 وظيفة ورُفض، وتقدم بالطلب للعمل في جهاز الشرطة ورفضوه أيضاً، حتى أنه تقدم للعمل في مطاعم كنتاكي حين تم إفتتاح فرع في الصين، فتقدم 24 شخاصاً وقبل منهم 23 ورُفض هو وحده، وتقدم بطلب إلى جامعة "هارفارد" ورُفض 10 مرات.

بعد ذهابه إلى الولايات المتحدة وتعرفه إلى عالم الإنترنت، بدأ "جاك ما" يفكر بمشروع فجمع 18 من أصدقائه وجمعوا مبلغ 60 ألف دولار لإنشاء شركة تجارة إلكترونية، وأطلق عليها إسم "علي بابا" نظراً لأن الإسم معروف عالمياً فالكل يعرف قصة "علي بابا والأربعين لص".

عام 2003 أطاق "جاك ما" موقعه الإلكتروني التجاري لينافس موقع "إي باي" الصيني وبعد أقل من سنتين إستحوذ الموقع على 70% من سوف التسوق الإلكتروني في الصين، وبعد سنوات، وصل "علي بابا" ليصبح مليارديراً ينافس في قائمة أغنى أغنياء العالم.

إقرأ أيضاً: صدق أو لا تصدق.. ثروة هذا الرجل أصبحت 141 مليار دولار!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية