بدأ بـ1900 دولار فأصبح صاحب ثروة تفوق الـ5 مليار... هذا هو ريتشارد برانسون!

معلومات عن الملياردير ريتشارد برانسون

دائماً ما نسمع عن أن أشخاص يبدؤون مسيرتهم بقدرات مالية ضئيلة جداً فيدخلوا بمشاريع ويقوموا بإبتكار أفكارٍ تجعلهم يتطورون فيصبحوا من رواد الأعمال الناجحين، ولعل أبرز هؤلاء الأشخاص رجل الأعمال الناجح "ريتشارد برانسون"

يعتبر الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون واحداً من رجال الأعمال البارزين عالميّاً فهو من الأشخاص الذين عرفوا بمسيرة ناجحة بشكل مبهر وأحد مؤسسي شركة ""فيرجين غروب" التي تدير أكثر من 400 شركة حوال العالم.

ias

بدأت مؤشرات ريادة الاعمال تظهر على ريتشار برانسون منذ طفولته فقد بدأ برانسون أول محاولة له للدخول في عالم الأعمال في سن الـ 16 عاماً حين قام بإفتتاح مجلة متواضعة تحمل إسم "Student" وقد إستثمر آنذاك مبلغاً متواضعاً لا تتعدى قيمته اليوم الـ1900 دولاراً أمريكيّاً.

عندما أصبح في سن الـ20 بدأت مسيرة ريتشار برانسون الإحترافية بعد أن قام بإفتتاح سلسلة شركات تسجيل تحمل إسم "Virgin Records" والتي أصبحت فيما بعد "Virgin Megastores"، ولاقت هذه الشركة نجاحاً باهراً ليقوم فيما بعد بتأسيس شركة طيران ومشروع للفضاء.

ذكر برانسون في عدة مقابلات له أن حياته لم تكن سهلة أبداً، فقد كانت طفولته شاقة إذ كان يعاني من صعوبة القراءة وكان آداءه في الدراسة سيئاً جداً ولكنه لم يستسلم يوماً وكان يحاول تحويل هذه الصعوبات لنقطة قوة محفّزة له لينجح في حياته لهذا نجده دائماً يحاول تحفيز الشباب عىل مواجهة مشاكلهم والسعي لتطوير أنفسهم.

إضافة إلى ذلك، كان رانسون يعاني في شبابه من أن العض كان يسفه أفكاره ويعتبرها فاشلة، وقد قال في إحدى مقالاته أن بعض الأصدقاء والأهل والأشخاص من حوله لم يرو إمكانياته وأفكاره المميزة وكانوا يعتبرونها بلا قيمة ولكنه كان دائماً يصر على المحولة وعدم الإستسلام إلى أن نجح.

أخيراً تجدر الإشارة إلى أن ريتشارد برانسون اليوم هو واحد من أغنى أغنياء العالم فهو يملك ثروة تقدر بحوالي 5.1 مليار دولاراً أمريكيّاً ولولا أنه آمن بقدراته لما وصل ليصبح مليارديراً ملهم للشباب ويتنعم بثروة طائلة وحياة مليئة بالرفاهية.

إقرأ أيضاً: من صاحب دكان إلى قائمة أغنى أغنياء العالم.. هذا هو كارلوس سليم!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية