مطار الـ27 مليار ريال وملايين المسافرين أصبح جاهزا: إليكم رحلة مطار جدة الجديد!

صورة انتشرت بكثافة للمطار الجديد

صورة انتشرت بكثافة للمطار الجديد

وأخيراً تم تشغيل مطار الملك عبدالعزيز الجديد بجدة والإنتهاء من "معاناة الباصات الناقلة ما بين صالات المطار والطائرة" والتي دائما ما يتضجر منها المسافرون أثناء تواجدهم في المطار القديم.

هكذا كان حال لسان المسافرين الذين استخدموا المطار الجديد أثناء الرحلة التجريبية الأولى من جدة إلى القريات، معبرين بابتسامة الرضا عن قيمة وحجم هذا المطار الذي طال انتظاره قرابة الثمانية أعوام والذي شهد حادثة دراماتيكية منذ أيام قليلة. "مزيون" رصد أهم المحطات التي ساهمت في تنفيذ هذا المشروع والذي تقدر قيمته بـ ٢٧ مليار ريال يستوعب ٣٠ مليون مسافر في المرحلة الأولى ويصل حتى ٥٠ مليون في المراحل التالية وهو والواجهة الأولى لاستقبال ضيوف الرحمن أثناء موسمي العمرة والحج.

ias

هذا المشروع وضع حجر أساسه ولي العهد الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في يناير ٢٠١١م على أن يكون جاهزاً في آواخر العام ٢٠١٤م، لكن لم ينتهِ في هذا التوقيت وتأخرت الشركة المنفذة في الانتهاء من هذا المطار الضخم وتم رصد العديد من الملاحظات على أعمال المشروع.

كما تم رصد ملاحظات أثناء موسم الأمطار والسيول، ومن هنا بدأت متابعة الجهات العليا في تذليل كافة الصعاب أمام الشركة المنفذة للمشروع وذلك من أجل الانتهاء في أسرع وقت.

هناك العديد من الجولات الميدانية والاجتماعات المغلقة التي عقدها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل مع الجهات التنفيذية وذلك بحضور نائبه الأمير عبدالله بن بندر وهذا الأمر نتج عنه العمل على مدار الساعة لكي يكون هذا المشروع جاهزا خلال الأشهر القادمة في خدمة المواطنين والمقيمين وزوار بيت الحرام. ليتم تقديم أرقى الخدمات ويكون المطار جاهزاً لاستقبال هذه الأعداد وتقديم كافة الخدمات التي تعكس حرص القيادة على الاهتمام بكل من يصل إلى هذه الديار المباركة وهذا الأمر بدأت معالمه تظهر عندما تم تنفيذ أول رحلة عمل قام بتشغيلها سعوديين وسعوديات تدربوا خلال الفترة السابقة ليكونوا جاهزين في نجاح هذه الرحلة التي ينتظر الكثير في هذا البلد الغالي على قلوب المسلمين في كافة أقطار العالم.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية