مصدر خاص يكشف لمزيون أسباب إعادة طبيبة سعوية لرئاسة القسم

المديرية العامة للشئون الصحية

المديرية العامة للشئون الصحية

لم تمض سوى أيام قليلة على إعفاء طبيبة سعودية من رئاسة قسم العدوى بمستشفى الملك في المدينة المنورة، حتى أتي القرار من الشؤون الصحية بالمنطقة بإعادتها إلى رئاسة القسم مرة أخرى.

وفي التفاصل التي تحصل عليها موقع "مزيون" فإن الطبيبة السعودية استشارية مكافحة العدوى وتحمل زمالتين كندية تفاجأت خلال الأسبوع الماضي من إعفائها وتعيين وافد من جنسية عربية يحمل الدكتوراة في طب المختبرات رئيساً لقسم مكافحة العدوى بذات المستشفى.

ias

هذا الأمر بررته إدارة المستشفى انه اتى بهدف تخفيف العبء على الطبيبة وتركيزها علي جانب واحد وهو متابعة حالات المرضى، ونوه المصدر ذاته بأن فور صدور القرار باشرت الطبية مهام عملها وكذلك الطبيب بدأ في تنفيذ كافة الأعمال الخاصة به داخل قسم العدوى، إلا أن هذا القرار الذي رأته مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة غير منصف للكودار الوطنية وغير داعم لتحقيق رؤية المملكة 2030. لذا قامت بإصدار بيان اليوم الخميس ينص على أنها توضح بشأن ما نشر عن إعفاء الطبيبة المسؤولة عن قسم مكافحة العدوى في أحد مستشفيات المنطقة، فإن الطبيبة مكلفة بإدارة قسم الأمراض المعدية وكذلك قسم مكافحة العدوى، وبالتواصل مع إدارة المستشفى تبين مبدئيا ًبأن القرار المتخذ من قبل الإدارة كان لغرض تخفيف العبء عن الطبيبة وتوجيه تركيزها إلى العمل مباشرة مع المرضى بحكم تخصصها، لذا وجه مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة بإيقاف قرار الإعفاء وما تبعه من تكليفات، وأن تمارس الطبيبة مهامها الإدارية السابقة.

من جهته كشف مصدر طبي لـ"مزيون" بأن حالة الجرب التي ظهرت في المدينة المنورة في الايام الماضية هي السبب الرئيسي في إعادة الطبيبة المختصة إلى رئاسة القسم وذلك من أجل أن تواصل أعمالها التخصصية في مكافحة هذا الداء بصفة عاجلة وفق خطة عمل تشرف عليها صحة المنطقة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية