"فيسبوك" يحارب "يوتيوب" بعرض ذكي لأشرطة الفيديو

ملايين الفيديوهات أمامك يوميا

ملايين الفيديوهات أمامك يوميا

عادة ما تشاهد شريطا ما على موقع "يوتيوب" ويحتسب عدد المشاهدة على قدر عدد النقرات. في هذه المعادلة لا يعتبر الرقم في كل الأحيان معيارا للأهمية. "فيسبوك" وجد حلا.

هدف صفحة الـ"نيوز فيد NewsFeed" الخاصة بحسابك على موقع "فيسبوك" للتواصل الإجتماعي هو إظهار المعلومات التي تهمك. تسعى الشركة يوميا لتحسين هذا المستوى وقد اكتشفت أمرا مذهلا في هذا السياق.

ias

حين تشاهد فيديو على الموقع بصوت عال وشاشة كبيرة، هذا قد يعني أنه أعجبك ولو لم تنقر على زر "أعجبني" أو تترك تعليقا في أسفله أو أن مشاركة الرابط على صفحتك الشخصية.

هذه الإشارات غير المرئية يعلم بها الموقع الشهير، وبذلك يتمكن من عرضها أمام جمهور أوسع لعلّه يصل إلى أكبر قدر ممكن من المشاهدين.

بذلك، يفهم الموقع جيدا ما هي الفيديوهات التي نالت إعجاب المشاهدين أو التي كانت مضجرة بالنسبة لهم ما يرفع من نسبة المشاهدة عليه التي وصلت إلى 4 مليار مشاهدة يوميا مع أنها كانت تصل لمليار مشاهدة في اليوم خلال سبتمبر الفائت.

قد يقول البعض أن هذه الطريقة غير ناجعة ولكن الدراسات أكدت أن مشاهدة أي فيديو والنقر عليه يتم بعد عرض أول ثواني منه عندما يكون صامتا أثناء تنقلك في الصفحة، وفي حال لفتك الأمر أنت تنقر عليه وعندما تضع الشاشة كاملة (Full Screen) قد يعني أنك ستشاهده للنهاية.

https://www.youtube.com/watch?v=W2WgTE9OKyg

هل يتضرر "يوتيوب"؟

من المعلوم أن "يوتيوب" هو الموقع الرائد في هذا المجال ولكن البيانات التي سيحصل عليها "فيسبوك" من خلال طريقته الذكية الجديدة، قد تدفع المشاهدين إليه خاصة أن "يوتيوب" مكتبة واسعة جدا وليس من السهل الوصول بسرعة إلى كل ما تريده داخلها.

"فيسبوك" هو صفحة أخبار تجذب مئات الملايين حول العالم. العديد من مستخدميه الذين يبلغ عددعم حوالى مليار و440 مليون يزورون الموقع يوميا، كل ساعة حتى، لمعرفة آخر الأخبار عن أصدقائهم وآخر الترندات في عالم الإنترنت.

اليوم يعمل هذا الموقع على البحث عن أي شيء قد يثير اهتمامك، إن كان أشرطة الفيديو أو غيرها. كل فيديو تراه يصبح مشروع عرض لغيرك من المستخدمين وبالتالي زيادة عدد المشاهدين.

مع هذا الرقم الكبير، بات "فيسبوك" يشكل خطرا فعليا وكي لا نبالغ بات منافسا جديا لـ"يوتيوب" خصوصا عندما تصبح صفحتك الخاصة مليئة بالفيديوهات التي تهمك فقط. حين لا تريد مشاهدة أي شيء داخلها لن تلجأ إلى "يوتيوب" بالتأكيد.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية