يحرص المواطنون والمقيمون وزوار بيت الله الحرام على اقتناء مياه زمزم لتكون هي المشروب الأساسي لهم أثناء تجهيز موائد الإفطار.
ومحدودية منافذ البيع لهذه المياه والتي تتواجد في مكة المكرمة بمصنعها الرئيسي بحي كدي وفي مطار الملك عبدالعزيز بجدة وفي مطار المدينة المنورة. إلا أنها لا تغيب عن سفر الإفطار طوال شهر رمضان المبارك، لذا يحرص البعض على شراءها من المواقع العشوائية والمحلات الغير مصرحة لها ببيع زمزم ومن هنا تظهر بعض المياه المغشوشة والتي قد يشتريها البعض دون التأكد من صلاحيتها.
بناءً على المعطيات المتواجدة ومن خلال المواقع التي تم ضبطها يكشف كيف لكم موقع "مزيون" كيف يتم التأكد من أن هذه المياه هي ليست بزمزم وذلك من خلال الأغطية التي تكون ألوانها مختلفة عن ألوان العبوات الصادرة من مصنع زمزم. ثانياً الإستكر الذي يتم وضعه على القارورة يكون ورقاً وهنا يتضح أكثر بأن المياه مغشوشة فالمصنع دائماً ما تكون أوراقه شفافة ولا تقبل التمزيق وهو على عكس أوراق العبوات المغشوشة.
من جهته كشف مصدر مطلع من مصنع زمزم لـ"مزيون" بأن النظام الجديد يساهم بشكل كبير في عدم بيع مياه زمزم بطريقة عشوائية حيث تم تقنينها وذلك بصرف عبوتين ١٠ ليتر قيمتها خمسة ريالات لكل فرد طوال الـ١٥ يوماً وبعد ذلك يحق له صرف عبوتين، ومن هنا يتم القضاء على انتشار هذه المياه بطريقة عشوائية مع الحد من ظهور السوق السوداء والتي يصل فيها سعر الجالون قرابة الـ١٥ ريال وهو الأمر الذي نسعى للحد منه وأن تكون مياه زمزم للمستفيد مباشرة.
وأشار إلى أن زوار بيت الله الحرام والقادمين من خارج مكة المكرمة يتم صرف لهم عبوات إضافية وذلك تقديراً لعناء سفرهم ولعدم قدرتهم من الاستفادة مرتين خلال الشهر الكريم ،لذا يتم صرف أربع عبوات لكل فرد على أن تكون هويته ومقر إقامته خارج العاصمة المقدسة.
