يحتم خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي مخاطر إقتصادية جمة على منطقة اليورو ولو كانت لا تعتمد هذه العملة قبل الإنفصال. أكثر من ذلك، تدرس دول العالم بأكملها مخاطر هذا الخروج عليها محاولةً حماية نفسها من أي انعكاسات سلبية.
يتأثر الإقتصاد العالمي بهذا الحدث، ففي حال خرجت بريطانيا من الإتحاد الأوروبي ستتغير أمور عديدة فبحسب التقارير الإقتصادية سيؤثر هذا الحدث سلباً على معظم الدول التي تنتمي للإتحاد خصوصاً تلك التي تعاني من مشاكل إقتصادية مثل اليونان وقبرص وغيرها.
ستواجه بعض الدول تحديات عديدة مثل إنخفاض الصادرات، وسيسبب ذلك ظهورمخاطر مالية إقتصادية عديدة أهمها أن الدول التي تعاني من ديون ستتعرض لضغوط أكبر مما قد يؤدي لإفلاس بعضها.
إضافة إلى ذلك بعض الدول التي تعتمد على التصدير لبريطانيا سستأثر بسبب إنسحابها من السوق المشتركة وهذا يعني إنخفاض الصادرات لديها.
تنفق بريطانيا أسبوعيّاً ما يقارب 360 مليون جنيه إسترليني كدفعات للإتحاد الأوروبي وهذه الأموال سيخسرها الإتحاد بعد خروج بريطانيا.
على صعيد البطالة وفرص العمل، يسبب خروج بريطنييا من الإتحاد لخسارة ما يقارب 950 ألف وظيفة ولكن على المدى الطويل سيخلق فرص عمل جديدة أكثر من السابق.
يربافب البنك المركي الأوروبي عن كثب الاسواق المالية وقد قدّم غستعداده لضخ سيولة في حال دعت الحاجة، وذلك بهدف الحد من التأثيرات الإقتصادية والمالية التي قد تتعرض لها بعض الدول فهل سنرى إنهيار اقتصادي في بعض الدول بعد هذا القرار؟
إقرأ أيضاً: أثرياء الكوكب إلى انخفاض.. هؤلاء هم وهذه ثرواتهم الطائلة!
