البرتقال عبارة عن ثمار حمضية مستديرة تحتوي على باطن باللون البرتقالي، بعضها أحمر اللون من الداخل، وقشرة برتقالية رقيقة.
يمكن أن يكون البرتقال حلو أو مرير. موسم الذروة للبرتقال مثل فالنسيا، السرة، إشبيلية والبرغموت، وبرتقال الدم، هو من ديسمبر إلى أبريل.
يحتوي البرتقال على كمية معتدلة من الكربوهيدرات، لكنه يحتوي أيضًا على مواد مغذية. ومن الضروري استهلاك البرتقال الطازج بدلاً من عصير البرتقال للحصول على الحد الأقصى من الألياف والمواد الغذائية.
حبة واحدة من البرتقال صغيرة الحجم، أي مثل حجم كرة التنس تقريباً، تحتوي على 62 سعرة حرارية و 15.4 جرام من الكربوهيدرات.
ضع في اعتبارك أن الأحجام الأكبر من البرتقال ستحتوي على المزيد من السعرات الحرارية والكربوهيدرات. لذلك، إذا قمت بشراء برتقال كبير جدًا، عليك تناول نصف الحبة الكبيرة في الجلسة الواحدة.
يعتبر البرتقال مصدراً ممتازاً لفيتامين (ج)، أكثر من الجريب فروت. فيتامين "ج" هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي لديها خصائص مضادة للشيخوخة. كما يلعب هذا الفيتامين دورًا في إصلاح الخلايا وتعزيز المناعة.
يعتبر البرتقال أيضًا مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم والثيامين والفولات. يمكن للبوتاسيوم أن يساعد على خفض ضغط الدم. وحمض الفوليك مهم لنمو الجنين – ويمكن أن يمنع القدر الكافي من عيوب الأنبوب العصبي. أما الثيامين، فقد تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مدخول من الثيامين سيواجهون خطر الإصابة بضعف النظر.
وأخيرًا، يحتوي البرتقال أيضًا على المغذيات التي يمكنها حماية الخلايا من التلف وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
