فيديو| ترامب يخرق البروتوكول.. وكذبته التي لم تمرّ على محمد بن سلمان!

ترامب وبن سلمان (AP)

ترامب وبن سلمان (AP)

لم يكن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عاديا. الأول يخرق البروتوكول والثاني لم يحتمل الكذبة المفضوحة.

من النادر أن تجد ترامب بملامح مرتاحة إلى هذه الدرجة فهو الذي لطالما استقبل رؤساء دول بوجه شاحب، في حين تبدأ الصحافة بعدها بتحليل تعابير وجهه ووصفه بعبارات لا تعجبه.

ias

أما اللقاء معالأمير السعودي الشابفكان مغايرا: الصحافة تدخل للمرة الأولى أمام ضيف ليس برئيس دولة، تلتقط الصور، تحاول اقتناص الفرص لتوجيه أسئلة لرئيس الولايات المتحدة بدون أن تلقى الأجوبة الشافية.

لم تقف المفاجآت عند هذا الحد بل استبقى المضيف ضيفه العربي على مائدة الغداء حيث تمت مناقشات في مختلف المواضيع الإقليمية والعالمية في حين أننا أيضا لا نرى هذه المشاهد إلا بين رؤساء الدول.

وللدلالة على اهتمام ترامب باللقاء كان حاضرا كل من نائب الرئيس ومستشار الأمن القومي، وكبير مستشاري الرئيس، ورئيس موظفي البيت الأبيض.

> كذبة.. الصحافة

إلا أن تلميحا أشبه بالكذبة طرحه الرئيس الأمريكي المثير للجدل أمام عدسات الكاميرات، وهو أن الصحافيين "أناس طيبون جدا" متوجها بالحديث للمسؤول السعودي.

كان جواب بن سلمان ساخرا بعض الشيء فردّ عليه "نأمل ذلك"، في إشارة ضمنية إلى ما تعانيه الصحافة في الولايات المتحدة بعد تنصيبرجل الأعمال الثري رئيسا.

ترامب ضحك بدوره ضحكة ساخرة بعد جواب بن سلمان، وفي باله ربما وسائل الإعلام العالمية التي منعها من تغطية أخبار البيت الأبيض كمحطة "CNN" وغيرها.

ومنذ تسمله مقاليد الحكم أثار ترامب الجدل مع الصحافة بعدم اكتراثه بسؤال مراسل المحطة المذكورة لأنها "تكذب"، وبوصفه موقع "بازفيد" الشهير بـ"كومة من القمامة".

بعيدا عن كل هذه الشكليات كان لافتا ما أعلنه أحد كبار مستشاري بن سلمان لموقع "بلومبيرج" أن هذا اللقاء كان "نقطة تحول تاريخية" في العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بعد أن مرت بفترة من "الإختلاف في الرأي".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية