هل إعادة برمجة السيارة أمر مفيد أم مضر؟

فوائد واضرار برمجة السيارات

معظم السيارات في العالم تأتي مبرمجة من الشركة الأم، وبرمجة السيارة لا يمكن أن تتم حسب رغبة الشاري، كاختيار لون السيارة والمقاعد وغيرها من الأمور الثانوية. لكن اليوم بات بإمكانك أن تختار تغيير برمجة السيارة أم لا وذلك حسب طريقة قيادتك. الأفضل دائماً عدم تغيير البرمجة كي تُبقي على حال السيارة، لأن بعض التعديلات قد تضر بالنظام العام للمركبة.

ias

قبل أن تهب إلى الميكانيكي لتقوم بتغيير برمجة السيارة، قم ببعض الأبحاث الشخصية عبر شبكة الانترنت، علماً بأنه يمكن أن تعدل بالبرمجة الميكانيكية وبالبرمجة الكهربائية.

من الناحية الميكانيكية، بإمكانك أن تغيّر بالسرعة القصوى للسيارة، لأن السرعة تكون محددة، فلا يمكن للمحرك مثلاً أن يعطيك سرعة إضافية تفوق تلك التي حددت له. لكن زيادة نسبة التورك يمكن أن يؤثر على عمر المحرك.

في بعض الأحيان، قد يقوم الميكانيكي بتعديل في المحرك يزيد من عدد الأحصنة، ما يعطي المركبة قوة إضافية، من هنا عليك أن تعرف أن زيادة قوة السيارة قد تضر بعلبة التروس التي تتلاءم مع المحرك الاساسي.

بإمكانك أيضاً أن تطلب من الميكانيكي أن يقوم بتعديل برمجة القير، حيث باستطاعتك أن تختار سرعة نقل الغيارات، فكلما تأخرت عملية النقل، باتت السيارة رياضية أكثر.

أما من الناحية الكهربائية، فالبرمجة لن تؤدي إلى أعطال تضر بالسيارة، حيث تستطيع مثلاً أن تعدل: ببرمجة الأضواء، بنظام الحساسات، نظام تسكير الزجاج، نظام الصوت والموسيقى…

من الأفضل دائماً أن لا تعدل في برمجة السيارة، لان الشركة المصنعة تكون على دراية بما يناسب كل فئة من مركباتها.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية