تأّكّد مع مرور الوقت ان نبتة الالوفيرا هي من أفضل الأعشاب التي يمكن ان نستعملها في الكثير من العلاجات والأدوية. إضافة الى فائدتها الكبيرة في علاج الحروق وترميم الجلد، ندعوكم اليوم الى اكتشاف أهمّ الفوائد الصحّية والآثار الإيجابية لهذه النبتة الطبيعية والسحرية.
حسب إحدى الدراسات الأميركية، تبيّن ان نبتة الألوفيرا هي البديل المناسب والأكثر صحّةً لغسول الفم الذي يحتوي على الموادّ الكيميائية والصناعية. نبتة الألوفيرا تحتوي على الفيتامين C التي تمنع الترسبات في الفم او حتى تورّم اللثّة.
يؤكّد خبراء الصحّة والدايت، ان تناول ملعقتان كبيرتان في اليوم الواحد من عصير الالوفيرا الطبيعي يساعد على تخفيض مستوى السكر في الدم خاصّة عند الذين يعانون من مرض السكّري! هذا الأمر، من العلامات الجيّدة التي تشير ان الألوفيرا قد يدخل في تركيبة العلاج الخاصّ بداء السكّري.
تساعدك نبتة الالوفيرا على تليين المعدة وتسهيل عملية الهضم، حسب ما أكّد الأطبّاء في آخر الدراسات. ما نستخرجه من نبتة الصبار اي جل الألوفيرا يخفّف كثيراً من الإمساك ويليّن كثيراً المعدة ويسهّل عملية الهضم. اما الذين يعانون من التهابات القولون او حتى من البواسير، يجب ان يمتنعوا عن تناوله لأنه يسبّب لهم الإسهال والمغص الشديد.
الكثير من الناس يلجأون الى تطبيق الالوفيرا على الجلد ذلك لعلاج حب الشباب والحروق الناتج عن التعرّض الكثير لأشعّة الشمس والحكّة والجلد الجافّ. تطبيق الألوفيرا يقيك من آلام ما بعد الجراحة خاصّة جراحة البواسير، أمراض اللثّة، التقرّحات وقشرة الرأس.
