"فاشرون كونستانتين" الفريدة بأيدي فنانين مشوا بنجاحاتهم طريق الإبداع والفرادة

جيمس باي

جيمس باي

أطلقت دار "فاشرون كونستانتين"، إحدى رائدات تصنيع الساعات السويسرية في العام، حملتها التواصلية الجديدة تعمل بقوة على التشبّث بالقيم الانسانية والاغتناء من الخبرة التي تنتقل عبر أجيال من الصناع والحرفيين المحترفين. وزيّنت هذه الحملة ببصمات فنانيين مبدعين ينقلون لنا إبداعاً خالصاً من حول العالم.

من خلال أناقتها التي يعجز الوصف عن ايفائها حقها، تختزن ساعات فاشرون كونستانتين في داخلها هذه الهوية المصنوعة من التوازن الدقيق بين الخبرة التقنية والرقي الجمالي، بين التقليد والحداثة. فهي ثمرة الانضباط الصارم والتواضع والرغبة في تجاوز الذات.

ias

وتجسيداً لهذه الروحية، اختارت الدار التعاون مع بعض الفنانين الموهوبين الذين تعبّر شخصيتهم وأعمالهم عن سعي مستمرّ للتميز والانفتاح على العالم بنشاط مفعم بالتجديد والابداع، سمات تتميّز بها علامة فاشرون كونستانتين. فهم متميزون، يتمتعون بالرؤية والشغف ومعترف بهم كخبراء في مجالات تخصّصهم، كما أنهم يجسّدون على أكمل وجه مفهوم "الخبراء" في مجالهم.

وعلى رأس قائمة هؤلاء الفنانين، المغني وكاتب الأغاني بنجامين كليمنتين، وهو "صانع موسيقي ماهر" حقيقي في بحث دائم عن التناغم والكمال التامّ. يُعتبر كليمنتين أحد أكثر الموسيقيين موهبة وإبداع؛ موسيقاه تخاطب جيلاً يبحث دائماً عن المزيد، وقد رسّخ نفسه كفنّان وفي لمهنته، يجسّد مفهوم "الفرادة التي قلّ نظيرها".

أما بالنسبة للفنان الإنجليزي جيمس باي، فالإبداع ليس أبداً بالأمر المسلّم به إذ يتطلّب إيجاد التوازن بين الوقت، التركيز والإحساس. فإنه بدلاً من الاستراحة على أمجاده بعد النجاح العالمي الذي حققه ألبومه الأول، اختار استكشاف مجالات موسيقية جديدة وإعادة انتاج نفسه من خلال إصدار ألبوم جديد جريء ومتطور يجمع بين موسيقى الروك ونغمات الروح. كلاهما مرتبطان بالأناقة العصرية والعالمية لمجموعة فيفتي سيكس "Fiftysix®".

يعتمد أورا إيتو، المصمّم المتعدّد الاختصاصات والمثير للاعجاب، الخطوط الراقية لمجموعة باتريمونيPatrimony ، كتعبير فريد عن التوازن بين التميّز الميكانيكي والصحوة الجمالية ومفهوم سيمبليكسيتي "Simplexity" الذي يحمل توقيعه.

إلى ذلك، هناك كوري ريتشاردز، المصور المخضرم والمستكشف الجريء الذي تسلّق جبل ايفرست بدون الاستعانة بالأكسجين، والذي يسافر حول العالم لالتقاط أجمل الصور والمشاهد التي لا نعتاد على رؤيتها دائماً. وهو يتشارك مع مجموعة اوفرسيز "Overseas" روح الاكتشاف والانفتاح على العالم.

> تعرض صور الحملة، التي التقطها فيل بوينتر، وجهة نظر خفية عن الفنّ وعن مهارة هذه المواهب. من صورة إلى أخرى، تترك اليد البشرية بصمتها الفريدة في ضبط الابعاد وتعديلها والتحكّم في التركيز أو ضبط إحدى الادوات بطريقة تشبه إلى حدٍّ لا يخطئ تقنيات صنع الساعات التي يمارسها الحرفيون والخبراء المهرة في دار فاشرون كونستانتين.

1- بنجامين كليمنتي

بزغ نجم بنجامين كليمنتي ذو المؤهلات شبه المثالية في عام 2013 بعد ظهوره وكأنه قادم من العدم. لكن الأمر لم يكن الأمر بعيدًا عن الحقيقة بالنسبة إلى شاب سيأخذه تاريخ نشأته المعقد من طفل يتعلّم عزف الموسيقى الكلاسيكية بنفسه، ليصبح أحد أكثر الفنانين إثارة للاهتمام وتميزاً في الآونة الأخيرة.

في إطار الإشادة بمواهبه الفنية وفرادتها، حصد ألبوم كليمنتين البلاتيني الاول " At Least For Now " جائزتين عالميتين، حيث فاز بجائزة ميركوري المرموقة في المملكة المتحدة في عام 2015 وجائزة "فيكتوار دو لا موزيك" في فرنسا.وقد أدّى ذلك إلى إشادة نقدية واسعة النطاق وجولات بيع شهدت إقبالاً كبيراً – بما في ذلك قاعة كارنيجي في نيويورك – لا سيما مع إعلان الإذاعة الوطنية كليمنتين الموسيقي خليفة "جورج أورويل في هذا العصر".

2- جايمس باي

نشأ جايمس باي في طفولته على النوع الموسيقي الخاص بإريك كلابتون ومايكل جاكسون. فغنى في سنوات مراهقته أغاني البلوز وختم تدريبه الموسيقي كمغني متجوّل ثم برز مع إصدار سلسلة من أغاني البوب المؤثرة نذكر منها على سبيل المثال "Let It Go" و "Hold Back The River" وصولاً إلى ألبوم "Chaos And The Calm" في عام 2015 الذي شكّل انطلاقة مسيرته الفنية.

منحتْ الأناشيد المباشرة، التي تمّ تسجيل مساراتها في مدينة ناشفيل، مؤلفها عدة ترشيحات لجائزة غرامي وجائزة إيفور نوفيللو، بالإضافة إلى التقدير الذي انتقل به من الفوز بأفضل الفئات عن الأدوار الجديدة في عام 2015 إلى انتزاع جائزة أفضل غناء منفرد للفنانين الذكور.

بحلول نهاية عام 2016، حين عاد أخيراً من الشارع، وجد باي نفسه منجراً إلى مجموعة متنوعة من الاتجاهات الجديدة. ومع بداية ظهور أولى أغاني ألبومه الجديد الذي سجل الرقم القياسي الثاني له، وفي عام 2018، وتماشياً مع روح التطور التي يحملها جايمس باي في قلبه، أطلق البوم Electric Light المصقول بحرارة التجديد البيضاء فيما كان يبحث عن المشاعر الصادقة المألوفة لدى الجميع.

3- اورا إيتو

ولد اورا إيتو في عام 1977 وبدأ في صنع اسم لنفسه بعمر التاسعة عشر من خلال ابتكار تصاميم خيالية ثلاثية الابعاد لشركات متنوعة من أبرزها Vuitton، Apple، Nikeوغيرها. ومنذ ذلك الحين، وهو يتعاون في تصميم مجموعات للماركات العالمية المرموقة في مجالات التصميم والهندسة المعمارية. تشمل أحدث إنجازاته مشروع الترامواي الجديد الذي افتتح في مدينة نيس في فرنسا، في عام 2016 ؛ كرسي ICO الذي كشف النقاب عنه في معرض ميلانو للمفروشات؛ إضافة إلى ستّ من قطعه المميزة التي انضمّت إلى المجموعة الدائمة في مركز بومبيدو في باريس. ومن إنجازات العام 2017 المميزة نشير بشكل خاص إلى تصميم "نزل عصري" هو عبارة عن الجيل الجديد لفندق Yooma الذي يقع بالقرب من برج إيفل، حيث تعاون إيتو مع الفنان دانيال بيورين.

4- كوري ريتشاردز

نجح كوري بعد تكبّد العناء في تسلّق قمتين في جبل إيفيرست في العام 2016 بدون الاستعانة بالأكسيجين. ريتشاردز هو متسلّق شغوف كما انه موثّق أحداث اجتماعية، تبوأ مكانة خاصة كأحد أبرز المصورين العالميين، متتبعاً أنواعاً مختلفة في مسيرته المهنية بدءًا من المغامرة إلى التأثير الجغرافي-السياسي والاجتماعي وصولاً إلى فنّ التصوير.

ظهرت صوره في مجلة آوت سايد وصحيفة نيويورك تايمز، وحازت أعماله المصورة على جوائز في جميع المهرجانات الهامة لأفلام المغامرات تقريباً، بما في ذلك انتزاعه للجائزة الكبرى في مهرجان Banff Mountain السينمائي. كناشط اجتماعي مؤثر، جمعت منصاته الاجتماعية المليارات من الآراء في جميع أنحاء العالم. وفي آب/أغسطس 2017، تمّ نشر سيرة مختصرة لحياته كقصة غلاف في مجلة آوت سايد.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية