يشير مصطلح الضعف البصري إلى شخص أعمى أو ضعيف البصر. في جميع أنحاء العالم، حوالي 314 مليون شخص يعانون من ضعف البصر. من هؤلاء، حوالي 14 ٪ (45 مليون) مصابون بالعمى.
مع العلاج المناسب، يمكن تجنب حوالي 85٪ من حالات ضعف البصر، ويمكن علاج أو منع حوالي 75٪ من حالات العمى.
بسبب تحسن الصحة العامة وتطوّرها، انخفض عدد الأشخاص الذين تعرّضوا للعمى بعد الإصابة بأمراض معدية خلال السنوات الأخيرة. ومع ذلك ، فإن ضعف البصر المرتبط بالعمر يتزايد.
ويؤثر ضعف النظر عادة على كبار السن. على الصعيد العالمي، النساء أكثر عرضة له من الرجال.
يعتمد علاج ضعف البصر على ما يلي:
- مدى ضعف البصر
- السبب الدقيق للإعاقة البصرية
- العمر والصحة العامة للمريض
من أفضل العلاجات التي وضعت حدّاً لهذه المشكلة:
- السيطرة على السكري: من الضروري أن يحافظ مرضى السكري على التحكم الصارم في سكريات الدم لديهم لتجنّب المضاعفات مثل اعتلال السكري الذي قد يؤدي إلى إضعاف بصري حاد. في الحالات التي يتطور فيها مرض السكر بالفعل، لا يوجد الكثير مما يمكن القيام به لتحسين الحالة.
- جراحة الساد: إذا كان إعتام عدسة العين هو سبب ضعف البصر لشخص ما، فإن جراحة إزالة المياه البيضاء هي أفضل علاج. مع التقدم في مجال العلوم الطبية، أصبحت جراحة الساد عملية سهلة نسبيًا ويمكن إجراؤها بدون إجراء عملية شق بمساعدة تقنية الليزر. يتم وضع العدسة، وهي عبارة عن عدسة اصطناعية، بدلاً من العدسة التالفة لتصحيح الرؤية.
- أنظمة التكبير: في هذا النوع من العلاج لضعف البصر، يتم استخدام العدسات المناسبة، والنظارات، لتكبير الصور بحيث يكون المريض قادرا على رؤية أفضل، وهناك تحسن كبير في ضعف البصر لدى المريض.
- الأدوية: يتم وصف هذه الأدوية أساسًا لمحاولة تحسين ضعف البصر الناتج بسبب حالة مثل الجلوكوما. الأدوية المستخدمة لهذا الغرض هي Latanoprost أو Travoprost التي هي فعالة جدا في السيطرة على الجلوكوما وتحسين ضعف النظر. يمكن أيضًا علاج الجلوكوما من خلال العمليات الجراحية وتقنيات الليزر أيضًا.
