لتشخيص الجرب، يفحص طبيبك بشرتك، ويبحث عن علامات العث، بما في ذلك الجحور. عندما يحدد طبيبك جحرًا صغيرًا، قد يقوم بأخذ الكشط من تلك المنطقة من جلدك لفحصه تحت المجهر. الفحص المجهري يمكن أن يحدد وجود العث أو بيضها.
علاج الجرب ينطوي على القضاء على الإصابة بالأدوية. تتوفر العديد من الكريمات والمستحضرات مع وصفة الطبيب. عادة ما تقوم بتطبيق الدواء على جميع مناطق الجسم، من رقبتك لأسفل الجسم، وترك الدواء لمدة لا تقلّ عن ثماني ساعات. هناك حاجة إلى علاج ثانٍ إذا ظهرت الجحور والطفح الجلدي الجديد.
نظرًا لأن الجرب ينتشر بسهولة، فمن المرجّح أن يوصي الطبيب بالعلاج لجميع أفراد الأسرة وغيرهم من الأشخاص المقرّبين حتى وإن لم تظهر عليهم أي علامة من علامات الإصابة بالجرب.
تشمل الأدوية الموصوفة عادة للجرب ما يلي:
-
كريم بيرميثرين، 5 في المئة: بيرميثرين هو كريم موضعي يحتوي على مواد كيميائية تقضي على عث الجرب وبيضه. يعتبر بشكل عام آمنًا للبالغين، والحوامل، والأطفال الذين يبلغون من العمر شهرين وما فوق. لا ينصح بهذا الدواء للأمهات المرضعات.
-
غسول ليندين: هذا الدواء – وهو أيضًا علاج كيميائي – موصى به فقط للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل العلاجات الأخرى المعتمدة. هذا الدواء غير آمن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، والنساء الحوامل أو المرضعات، والمسنين، أو أي شخص يزن أقل من 110 ارطال (50 كجم).
-
كروتاميتون (يوراكس): هذا الدواء متوفر ككريم أو محلول. يتم تطبيقه مرة واحدة في اليوم لمدة يومين. لا ينصح بهذا الدواء للأطفال أو للنساء الحوامل أو المرضعات.
- ايفرمكتين (سترومكتول): قد يصف الأطباء هذا الدواء عن طريق الفم للأشخاص الذين لديهم أجهزة مناعية متغيرة، والذين يعانون من الجرب المتقشر، أو الذين لا يستجيبون للمستحضرات الطبية والكريمات. لا يوصى بالإيفرمكتين للنساء الحوامل أو المرضّعات، ولا للأطفال الذين يقل وزنهم عن 33 رطلا (15 كجم).
