الشفرات التي غيّرت مفهوم الحلاقة حول العالم!

جيليت "Mach 3 Turbo"

جيليت “Mach 3 Turbo”

كانت الخطوة صعبة بعض الشيء. أن تمسك هذه الشفرة الجارحة وتبدأ بإزالة الشعر. تتمهل للحظات. دعني أذهب إلى الحلاق.

هذه الزيارة كانت تطمئن الكثيرين على قاعدة "أفضل لي أن أذهي إلى حلاق محترف على أن أملأ وجهي بالجروح والشقوق". يطبق الحلاق هذه الرغوة السميكة على كامل الوجه لترطيبه وتليين الجلد قبل أن يزيل أغلبها ويبدأ الحلاقة.

ias

كانت النتيجة تترك الزبائن راضين عما يرون: تجربة مريحة ونظافة في الوجه غير معتادة.

إلا أن أمرا واحدا ما يزال شائكا: هذه العملية مكلفة جدا تاريخيا فهل هناك من وسيلة لنقل كرسي الحلاقة هذه إلى حمام المنزل؟

إذا ما نظرنا إلى الحلاقة عبر التاريخ سيمرّ أمامنا أحد أهم الرجال في هذا المجال. رجل أراد أن يخاطر ويختصر هذه المسافة المزعجة بين المنزل وصالون الحلاقة ويدعى كينج كامب جيليت.

كان ذلك في بداية القرن الثامن عشر حيث تبنى "جيليت" فكرة غاية في الإبداع تجسدت "في تصنيع شفرات حلاقة ذات الاستخدام الواحد تجمع بين الدقة البالغة والقوة الهائلة".

من نظام تراك (Trac ll) وهو أول جهاز حلاقة ثنائي الشفرة ظهر في بداية سبعينيات القرن الماضي إلى جهاز أترا كونتور (Atra/Contour)، وهي أول خرطوش حلاقة ثنائية الشفرة ذات رأس محورية وصولا إلى " Sensor" أول جهاز حلاقة بشفرتين منفصلتين كان عالم الحلاقة يتغيّر فعلا وينشئ مفهوما جديدا للشباب حول العالم.

لم تهدأ "جيليت" أبدا فكانت أول تكنولوجيا ثلاثية الشفرة عبر "ماك 3 توربو" لحلاقة أنعم، ومن ثم منجيليت فيوجن التي تضم خمس شفرات وصولا إلى جيليت "فلكس بول" (يدخل ضمنه شفرة فيوجن بروجلايد الثورية) وهو جهاز يلامس جميع حدود وجه الرجل على أفضل نحو ممكن.

موقع "مزيون" سيتطرق فيما بعد إلى أهم الشفرات للحلاقة ولكن حتى الآن الثابث الوحيد هو الجملة التالية: سنتوقف عن صناعة ماكينة الحلاقة عندما نعجز عن تحسينها. هكذا قال كينج "جيليت"!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية