سعودي يتمرد على المألوف ويعمل في مغسلة ملابس! وهذه هي رسالته لشباب الوطن

لم يستسلم للواقع

لم يستسلم للواقع

البطالة، كلمة واحدة كفيلة بتدمير أحلام عشرات الالاف من الشباب السعودي، الذي يعاني الامرين لايجاد وظيفة تتناسب مع طموحاته وأحلامه.

وفي ظاهرة تؤكد سعي الشباب في السعودية الى ايجاد أي وظيفة تسمح لهم بتأمين لقمة عيشهم، عمل الشاب "ماجد الصالحي" الى كسر كل حواجز الخوف من الوظائف التي تقع تحت مصطلح "لا تليق بك" من خلال عمله في مجال غسل وكوي الملابس.

ias

هذه الحالة نقلتها صحيفة "سبق" التي كتبت تقريراً مفصلاً عن هذا الشاب الذي تمرد على المألوف، وسوف ننقل لكم أبرز ما قاله.

في بداية حديثه يقول ماجد الذي لم يتجاوز الـ33 من العمر، أنه لجأ منذ عام تقريباً إلى هذا المجال الذي نادراً ما يعمل فيه سعوديون لضيق ذات اليد، وحاجته إلى المال، خاصة و بأنه يحمل على عاتقه هم إعالة أسرتين يبحثون عن العيش الكريم.

وأضاف: "أعمل في هذا المجال لأنه جديد عليّ، وقد بدأت العمل فيه منذ سنة وشهرين تقريباً، وسبب عملي فيه لزيادة دخلي المادي، حيث إنني أعيل أسرتين".

الشاب الذي تحدى الصعوبات: بسبب ضعف قدرات عائلته المالية لم يستطع ماجد اكمال لدراسته الجامعية، وتوقفت طموحاته عند مرحلة الثانوية العامة. لكنه لم يستسلم للواقع الصعب، دون مساعدة من أحد من الساعة 4 عصراً حتى 12 ليلاً.

> "الخجل والخوف لا يصنعان المال"..

هذه كانت رسالة الشاب المكافح الأخيرة لأقرانه من الشباب، حيث أنه دعا الشباب السعودي إلى أن يحذوا حذوه، ولا ينتظرون الوظائف الحكومية والمكتبية، وأن يعملوا في أي مجال ما دام هو عمل شريف، يدر ربحاً لا مخالفة فيه قانونية أو شرعية.

مواضيع ذات صلة: نسبة البطالة في المملكة وصلت الى معدلات مخيفة… واعلان وظائف للاردنيين!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية