سعودي سيشتري هاتف "الحرية" بمليون ريال ليفعل به أمرا غريبا!

"هاتف الحرية"

“هاتف الحرية”

بينما إتجهت الأنظار وما زالت إلى تركيا منذ نهاية الأسبوع الفائت، تسارعت التطورات وكثرت الروايات. بين هذه الروايات قصة هاتف "آيفون" بات يقدر بآلاف الدولارات.

في خضم الأحداث التي شهدتها تركيا والإنقلاب الذي نفذه جزء من الجيش برز رئيسهارجب الطيب أردوغان عبر الهاتف في مقابلة مع إعلامية في قناة "سي إن إن ترك".

ias

إستعمل أردوغان تطبيق "Facetime" الموجود على هواتف "آيفون" فقط ليظهر ويشد العصب للنزول إلى الشارع وإسقاط الإنقلاب.

طال الكلام لكنه وصل إلى أكبر عدد من المناصرين. على الرغم من أن أردوغان كان متشددا تجاه مواقع التواصل الإجتماعي، أنقذه "آيفون" ونزل الآلاف لتأييده و"أسقطوا الإنقلاب" كما أعلن.

> مليون ريال.. لـ"تليفون الحرية"

على موقع "تويتر" كان هناك سعودي يقدم نفسه على أنه محلل إقتصادي. يعطي تحليلات وأرقاما إقتصادية لا بل أنه يعرض الجوائز في بعض الأحيان.

هذا السعودي تحت إسم "أبو راكان" أبدى إعجابه بالهاتف ملقبا إياه "تليفون الحرية" وعرض مبلغ مليون ريال من أجل شرائه من المذيعة التركية.

وكتب "إعلن لهذه المذيعه طلبي لشراء هاتفها هاتف الحريه الذي تحدث به #اردوغان (بمليون ريال سعودي)" مرفقا إياه بهاشتاق #الانقلاب_فشل_في_تركيا.

كما هاجم قناة "العربية" السعودية التي اتهمت أنها كانت منحازة للإنقلابيين.

هذه التغريدات وسواها لاقت تفاعلا كبيرا من قبل السعوديين المؤيدين لأردوغان، لكنها أيضا لاقت معارضات كبيرة مطالبة بأن تذهب الأموال للمحتاجين، ولعلالإمرأة السعودية التي باعت كليتها مؤخرا خير مثال. 

أما "أبو راكان" فيبدو أنه كان سعيدا بانتشار تغريداته واعتبر أنه وصل للعالمية. وكتب صباح الإثنين أن "هذا الجوال حقن شعب كامل عن الدماء وسأحصل عليه واعرضه في المتحف السعودي الوطني كي يعتبر العرب من الثورات والقتال".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية