بدأت وزارة الثقافة والإعلام في السعودية بالعمل على تنظيم أعمال الإعلانات التجارية لأصحاب المواقع الشخصية عبر "تويتر" و"سناب شات" و"إنستقرام" وذلك بوضع الآلية التي سيتم العمل بها خلال الفترة القادمة.
ووفقاً للمعلومات التي تحصل عليها موقع "مزيون" من مصادرة مطعلة فإن الوزارة أسندت هذه المهمة إلى هيئة الإعلام المرئي والمسموع وأنها هي الجهة المسؤولة عن إصدار تراخيص العمل لهؤلاء المشاهير والذين يقومون بعرض العديد من السلع دون التأكد من هويتهم ومعرفة جودة ما يقدمون.
لذا فإن التنظيم الجديد سيكون عبر إصدار رخص وأنه في حال الإعلان عن منتج يوضح للمتابعين بأن هذه العمل هو إعلاني مع التأكيد للجميع بهذا الإعلان، إضافة إلى توثيق قيمة هذا العقد الإعلاني عبر الشركة المستفيدة من الإعلان مع إخراج قيمة الضريبة المضافة وتحويلها لهيئة الزكاة والدخل.
يوم عن يوم تزيد قناعتي بـ" إعلانات المشاهير ما وراها إلا الخراط"✔️
— اللُطف (@l_alsulaim) May 21, 2018
تشخيص واقعي لما يحدث في وقتنا الحالي
— حمود العدواني 🇸🇦 (@HOMOUD_AlADWANI) May 21, 2018
شكرآ فايز @fayez_malki
شكرآ راشد الشمراني
شكرآ فريق عمل #شير_شات5
٩٩٪ من المشاهير تأثيرهم سلبي على المجتمع ..
طرح سيء ،، إعلانات مغشوشه ، كذب ونفاق عكس حقيقتهم ،، معلومات غير مفيده.
وللأسف المجتمع سبب في تماديهم وشهرتهم وكسبهم المادي..
بهذا تكون جميع هذه الإعلانات تحت إشراف الجهات الرسمية وهي الجهة التي تتابع سلامة وجودة هذه الإعلانات التي غررت الكثير من المتابعين وقاموا بشراء السلع دون الحصول على الفائدة المرجوة والمتوقعة من جودة هذه السلعة .
وأشارت المصادر بأن الهيئة ستقوم بفتح المجال لجميع هؤلاء المشاهير الذين لا يعملون تحت أي جهة إعلامية وذلك بتقديم الطلب لاستخراج رخص مزوالة العمل الإعلاني خلال الفترة المقبلة، وأن هذا العمل يحفظ حقوق جميع الأطراف وذلك بتوثيق تلك الحسابات وحمايتها وأنها تعتبر ذات طابع رسمي حال استخراج التصاريح اللازمة حيال ذلك.
ودائما ما تثير هذه الأمور الجدل، ولعل آخرها غرابة نشر الداعية السعودي محمد العريفي تغريدة يروج فيها لـ"قهوة ارابيكس" وهو الذي يتابعه 21.6 مليون حساب على موقع "تويتر".
هل يجوز للعالم والداعية أن يستغل الشهرة وثقة الناس التي اكتسبها بسبب الدعوة والعلوم الشرعية أن يقوم بالدعاية لمنتج تجاري حيث أن ذلك فيه غبن للمنتجات الأخرى والتكسب من وراء ثقة الناس بينما شركات الدعاية تقوم بذلك بحكم تخصصها وليس بسبب ثقة الناس بها
— عبدالكريم الناصر (@AbdulkarimNasr) May 22, 2018