توفي مرّتين وعاد الحياة..لكنه ما زال يدخن يوميا 5 سجائر!

رجل لم يقلع عن التدخين رغم وصوله الى الموت

أطبّاء الصحّة غالباً ما يشدّدون على أهمية الإقلاع عن التدخين ذلك للحفاظ على الصحّة لكن قلّما يكترثون لهذه النصائح او يأبهون لها!

لا يمكن ابداً ان نغفل النظر عن مساوئ التدخين على صحّة الانسان: فهو يعتبر من أهمّ مسبّبات سرطان الرئة والقلب فضلاً عن السموم المنبعثة والعالقة داخل الجسم كما ورائحة الفم الكريهة التي تبقى عالقة طوال النهار.

ias

جايمس أبفيلد، يبلغ من العمر 46 عاماً من نوتينغهام البريطانية يعيش قصّة طويلة مع السجائر: فهو كان يعاني من سرطانٍ في اللسان والحنجرة لكنه ما زال يدخّن يومياً 5 سجائر!

بدأت قصّة جايمس مع التدخين في عمر ال 13 الى حين اكتشافه للمرض الخبيث في العام 2013. لكن العقبة الأكبر كانت عندما وصل الى لحظة الموت مرّتين. فماذا حصل معه؟ يخبر جايمس أنه لم يعد باستطاعته ان يتناول الطعام، فلم يعد قادراً على إنتاج اللعاب او حتى قوّة لمضغ الطعام لكن رغم ذلك لم يقتنع ابداً بضرورة الإقلاع عن التدخين.

يقول جايمس ان الناس يعتقدون أنه سخيف كونه لم يقلع عن التدخين فيما هو يؤكّد أنه لو كان يعرف عواقب هذا الأمر لما بدأ بالتدخين. فهو لا يفتخر ابداً بكونه من المدخّنين بعد هذه المعاناة الطويلة.

هذا الأخير قد عايش المرحلة الرابعة من السرطان، هذا بعد ان انتشر المرض الى الغدد اللمفاوية ما أجبر الأطبّاء على استئصال نصف لسانه في شهر يونيو 2013. خلال هذه العملية، توفّي جايمس. توقّف عن التنفّس ولم تعد رئتيه قادرة على ضخّ الدمّ مجدّداً وانفجرت. هذه الحالة الصحّية دفعته الى الخضوع للكثير من الجلسات الكيمياوية كما وجلساتٍ من العلاج الإشعاعي التي سبّبت له أمراض العصبية الحركية.

أبفيلد، رقد لمدّة طويلة في المستشفى حيث تعرّف على الكثير من مرضى السرطان. على الرغم من تعافيه، ما زال يداوم جايمس على زيارة المستشفى للتأكّد من سلامة رئتيه.

أما اليوم، يتحضّر جايمس للمشاركة في ماراثون لندن ذلك لدعم بعض الجمعيات الخيرية التي تعنى بالذين يعانون من إعاقات نطقية.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية