السعودية: رئيس "الترفيه" يفجّر قنبلة مدوية حول السينما ويهاجم المحافظين!

أحمد الخطيب

أحمد الخطيب

فجّر رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية قنبلة من العيار الثقيل حول السينما والترفيه والمحافظين في بلاده، ملمحا إلى أن الخطة الإقتصادية لإنعاش المملكة بعد انخفاض أرباح قطاع النفط هي من سيكون لها الكلمة الفصل من الآن فصاعداًَ.

كان أحمد الخطيب واضحا. قطار الترفيه قادم لا محالة وهو لن ينتظر الكثيرين. سيعتمد على "أكثرية" المجتمع السعودي التي هي لا من المحافظين ولا من الليبراليين على حد تعبيره.

ias

بالفعل، إذا ما نظرنا إلى ما حصل في الأشهر الأخيرة نتيقن أن التغيير يحدث. حفلات غنائية. مهرجان "كوميك كون" الذي أثار جدلا كبيرا. فنانون يأتون إلى جدة لإحياء حفلات.

في هذا الإطار قال الخطيب في مقابلة مع "رويترز" إطلع عليها "مزيون" على موقع الوكالة بنسخته العربية أن "البداية مشجعة للغاية. و(تذاكر) كل حدث تباع بالكامل" مشيرا إلى أن عددا من الرواد يفوق الطاقة الاستيعابية بأكثر من عشرة آلاف شخص كانوا يرغبون في حضور المهرجان المذكور بمدينة جدة في فبراير الماضي.

> هجوم على المحافظين

أشار الخطيب إلى أن "المحافظين الذين انتقدوا الإصلاحات يدركون تدريجيا أن معظم السعوديين وأغلبهم تحت سن الثلاثين يرغبون في هذه التغييرات".

كان صريحا أكثر في هذه المقابلة "القليل من السعوديين متحررون والقليل أيضا محافظون لكن الأغلبية معتدلون"، جازما بالقول "أعتقد أننا نفوز بالنقاش".

أكثر من ذلك، كانت دعوة قاسية للمحافظين "إبقوا في منازلكم إذا كنتم لا تهتمون" بهذه الأمور.

> السينما

لم يخف الخطيب في اللقاء أن السينما هي هدف أساسي لكنها في هذه اللحظة بالذات صعبة المنال، علما أن مولات في المملكة بدأت تعد العدة لها.

يقول أن دور السينما سيصبح لها "وجود في السعودية في النهاية" مشدداً "سنحقق ذلك. سنحقق ذلك. أعرف كيف لكن لا أعرف متى". حتى أنه قال أن المملكة ستبني يوما ما دار أوبرا عالمية على غرار الإمارات ودول عربية أخرى.

كل الهدف بحسب الخطيب هو توفير ترفيه "يشبه بنسبة 99 في المئة ما يحدث في لندن ونيويورك" التي يسافر إليها الشباب العرب والسعوديون أنفسهم لحضور السينما والإستعراض بسياراتهم وصرف أموالهم على النشاطات الترفيهية.

وقال في هذا الإطار "يسافرون يذهبون للسينما وللحفلات الموسيقية. إنني أعول على الشريحة الوسطى التي تمثل 80 في المئة من السكان".

> الهدف الأكبر: "الرؤية"

أما الهدف الأكبر فهو رؤية السعودية 2030 التي أطلقها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتعول عليها المملكة للإتكال على القطاع الترفيهي مستندة على عدد كبير من السكان.

وكشف الخطيب أ، أنشطة الهيئة وفرت 20 ألف فرصة عمل حتى الآن بعد سبعة أشهر فقط وإنها قد تتجاوز الأهداف التي تحددت العام الماضي في رؤية 2030.

وتوقع هذا المسؤوب أن تزيد حصة إنفاق السعوديين على الترفية إلى ثلاثة أمثالها لتصل إلى ثمانية أو تسعة في المئة بحلول هذا العام.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية