دراسة صادمة.. إذا شاركت في سباقات الماراثون قد تُقتل!

خطورة سباقات الماراثون على صحة الكلى

يرافقنا دائماً هاجس النحافة وخسارة الوزن، فنبلغ قصارى جهدنا ونعيش أصعب الحميات الغذائية والديتكوس ذلك للتخلّص من الوزن الزائد والدهون المتراكمة في أجسامنا.

ias

لكن ليس كلّ ما يشاع عن فوائد التمارين الرياضية للجسم سيكون مفيداً ونافعاً! ماذا يعني هذا الكلام؟

يحذّر العلماء اليوم ان نسبة 80% من الذين يشاركون في سباقات الماراثون الطويلة غالباً ما يتعرضون للضرر او الأذى في الكلى بسبب حالة الجفاف والعطش التي يتعرّضون لها. فهم يحتاجون الى يومين او ثلاثة للتعافي من هذه الحالة المرضية.

هذا الأمر ينطبق ايضاً على الملتزمين في الصفوف العسكرية الذي يخضعون للتدريبات القاسية في ظروف مناخية متقلّبة وهذا ما يؤذي الكلى بصورة واضحة ومؤلمة!

لذلك قامت إحدى الجمعيات الأمريكية بفحوصات للدمّ والبول قبيل بدء الماراثون وبعده لجميع المتسابقين: تبيّن ان الكلية غير قادرة ابداً على تنظيف الدمّ من الرواسب بعد الرّكض تماماً مثل الحالة المرضية التي يعيشها مرضى الكلى في المستشفى.  الباحثون وجدوا ان أسباب تلف الكلى في سباقات الماراثون الطويلة غالباً ما تكون ارتفاع درجة الحرارة، الجفاف والعطش الشديد كما وانخفاض تدفّق الدم الى الكلى. هذه السباقات ايضاً تلقي آثاراً جانبية على صحّة القلب.

من هنا، يقول أحد المدرّبين بضرورة اتّباع نظام غذائي صحّي وسليم كما المواظبة على التمارين الرياضية قبل 6 أشهر من تاريخ الماراثون ليكون الجسم حاضراً لهذا الضغط القوّي.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية