بعد اليوم لا تحفظوا الدواء داخل الحمام او المطبخ! اليكم السبب

خطورة حفظ الدواء في الحمام

نهتمّ كثيراً بصحّتنا وحياتنا لدرجة أننا نخشى اي إصابة فنهرع لاستشارة الطبيب ليعالجنا ويداوينا.

خوف بعض الأشخاص على حياتهم يتحوّل مع الوقت الى هوسٍ يصعب الشفاء منه. لكن تلك الجماعات لا تدرك انها ببعض التصرّفات والعادات اليومية التي تقوم بها، هي تؤذي نفسها دون ان تعرف ذلك.

ias

نلاحظ أنه في العديد من بيوتنا تحديداً داخل الحمامات، خزانة بيضاء صغيرة نخبّئ فيها الأدوية والعلاجات. ماذا إذاً عن خزانة حفظ الأدوية داخل الحمام؟

تحتاج بعض الأدوية الى حفظها في حرارة 68 الى 77 درجة مئوية وهذه الشروط لا يمكن ابداً توفّرها داخل الحمام حيث ترتفع معدّلات الحرارة أكثر بكثير من ذلك مع الرطوبة وعامل تبخّر المياه. دواء الأسبرين مثلاً، بفعل الرطوبة والعفونة قد يتحوّل الى موادّ مضرّة وسامّة انت في غنى عن تناولها!

حفظ الأدوية والمراهم يجب ان يكون في غرفة حيث تكون الحرارة ثابتة وليس متغيّرة: فالحرارة قد تؤدّي الى جعل الدواء غير نافعاً او حتى أنه قد يتحوّل الى سمومٍ قاتلة.

الأمر عينه ينطبق على المطبخ: حبوب الدواء تتأثّر بشكلٍ واضح بارتفاع درجة المطبخ وذلك بسبب الفرن والحرارة العالية المنبعثة منه. كما وأن ترك الدواء داخل السيارة ليس بالأمر النافع لذا احمله معك في شنطتك أينما ذهبت خلال النهار.

من هنا، ندعوك الى الإطّلاع على الورقة المرفقة داخل علبة الدواء لمعرفة المكان الأنسب لحفظ جميع أنواع الأدوية.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية