أحياناً تكون هذه الشامات المزروعة والموزّعة في أجسامنا بطريقة جمالية دلالات وعلامات تنذر بوجود خطرٍ لا بدّ من التنبّه إليها.
الفائز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في ريو 2016، السبّاح الأسترالي مارك هورتون أنقذها حياته من الموت التي كان سببها الشامة في جسمه.
صادف ان لاحظ أحد مشجّعي هذا اللاعب الأسترالي وجود شامةً على صدره: فما كان منه إلّا ان ينبّهه إلى خطورتها وضرورة انتزاعها كونها تشكّل خطراَ على صحّته. فاتّصل هذا الشابّ بالفريق المختصّ بـ مارك، ليؤكّد له أهمية استشارة أحد أخصائيي الجلد كي يكشف على هذه الشامة على صدره.
مارك هورتون، لم يتنبّه يوماً الى خطورة هذه الشامة او حتى ما تبقّى من الشامات التي تغطّي جسمه. لكن هذه المرّة، استمع مارك لنصيحة احد معجبيه وتوجّه الى احد أطبّاء الجلد للتأكّد من الموضوع.
ما هي إلاّ بضعة أيام، حتى نشر هورتون صورةً له بعد ان أجرى عملية استئصال لهذه الشامة. وفي التعليقات، توجّه مارك بالشكر لمن نصحه بضرورة زيارة الطبيب.
حسب بعض الدّراسات، تبيّن ان 66% من السكّان الأستراليين يعانون من سرطان الجلد ومن المشاكل الجلدية في العالم. لذلك، تؤكّد إحدى الدراسات البريطانية أهمية مراجعة الطبيب في حال وجود الشامات وضرورة التأكّد من سلامتها وعدم تشكيلها خطر على الصحّة.
