"أم جنيب" والصل.. هذا ما يجب أن يخاف منه السعوديون والخليجيون من الآن وصاعدا!

في الصحراء

في الصحراء

تشهد المملكة العربية السعودية هذه الأيام حالة جوية معتدلة وتحديداً في فترة الليل وذلك بعد الأجواء الباردة التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.

ومع اعتدال درجات الحرارة وتحسنها، يحرص العديد من الأهالي الخروج إلى المناطق الصحراوية والجلوس ساعات طويلة بجوار تلك الكثبان الرملية مستمتعين ببساطة الأرض وضوء القمر الذي يسطع داخل مجلسهم.

ias

ودائماً ما تكون الجلسات واللقاءات بلا أسوار تحيط مواقعهم وإنما يجلس الجميع بشكل عشوائي، وفي كل يوم يتجدد الموعد ولكن الموقع يكون في مكان آخر.

هذه الأجواء وجمالية اعتدالها افقد فرحة المتعة بها الفلكي الدكتور خالد الزعاق وذلك بعدما حذر مرتادي البر من العقارب والثعابين وخصوصاً ما يسمى "بأم الجنيب" والصل، معللاً ذلك بأن هذه الأيام هي بداية ظهورها وهو ما يسبب لها نوعاً من التهيج وتبحث عن الأكل فتنتشر في جميع المواقع.

من هنا تتواجد هذه الدواب بكثرة لذلك يجب الحذر منها وعدم التهاون بها فجميعها سامة وخطيرة على الكائن البشري.

https://www.youtube.com/watch?v=yANszck_vpU

إلى ذلك كشف مصدر طبي لـ"مزيون" عن تسجيل بعض حالات اللدغ من قبل مثل هذه الدواب داخل المراكز الصحية والقريبة من مواقع الجلسات البرية، ويتم التعامل معها في الحال، إلا أنه لا توجد أي حالة وفاة تم رصدها حتى هذه اللحظة.

ونوه المصدر بأن هيئة الهلال الأحمر السعودي وكافة مراكز ومستشفيات وزارة الصحة جاهزة للتعامل مع هذه الحالات التي تستوجب من الجميع عدم التهاون بها فبعض سم هذه الدواب قاتل في مدة لا تتجاوز الخمس دقائق.

لذا يجب على الجميع في حال وجود أي أمر طارئ التواصل بشكل عاجل ونقل المريض إلى أقرب مركز صحي، إضافة إلى أنه يجب الوقاية وذلك بتفقد الموقع بشكل جيد مع استخدام اللباس الكامل وتغطية القدمين وفي حال رغب الإنسان في المشي فعليه لباس الجزمة والتي تكون له خير حافظ وآمن بعد الله عز وجل داخل تلك المواقع والمنتزهات البرية.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية