قرية بدر حسون" البيئية، هذه المنطقة النائية التي تقع في شمال لبنان وفي بلدة ضهر العبين تحديداً، أصبحت حديث الاعلام العالمي والعربي بعد تصنيعها لهدية قدمت لولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
الضجة والصخب الاعلامي الحاصل أتى بسبب نوع الهدية وسعرها الذي يبلغ 50 ألف دولار أمريكي وهي صابونة ومجموعة منتجات مصنعة داخل أروقة أحد المعامل اليدوية المتوارثة في عائلة بدر حسون منذ العام 1480.
وللاطلاع أكثر حول تفاصيل هذا الموضوع، أجرى موقع "مزيون" مقابلة مع مدير البحوث والتطوير في القرية أمير بدر حسون الذي قام باطلاعنا على الكثير من المعلومات عن الصابونة الأغلى في العالم.
في بداية كلامه قال حسون أنه ومنذ فترة أعجب زبون سعودي بمنتجاتنا وتواصل معنا لتقديم هدية مميزة لولي العهد تضمنت مجموعة كاملة من منتجاتهم المصنعة يديوياً، احتوت على صابونة بوزن 250 غرام ومعجون حلاقة وعطر يوضع على أماكن النبض وشامبو وسكراب.
وبلغ سعرها 50 ألف دولار أمريكي، وقد استغرق صنع المجموعة حوالي الـ6 أشهر، وهي مصنعة من دهن العود الكمبودي المعتق، الذي يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 70 ألف دولار أمريكي، ويدخل معها الورد والزعفران ومكونات طبيعية نادرة أغلى من الذهب.
وعند سؤاله عن هوية صاحب الهدية، أشار حسون الى أنه زبون سعودي أحب تقديم هدية قيمة تليق بولي العهد الذي يعتبر واحداً من بين أهم الشخصيات العالمية، وأن هناك رجل أعمال لبناني تواصل معهم منذ فترة قريبة وأحب أن يحصل على مجموعة مشابهة لما تم اهدائه للأمير محمد بهدف تقديمها الى رئيس ساحل العاج.
كما أوضح حسون أن هذه الهدية الفخمة تم ارسالها صباح اليوم الى المملكة مع مجموعة من المنتجات المميزة المصنعة من قبلهم الى الزبون السعودي.
منتجات هذه القرية تستخدم في أفخم الفنادق العالمية
أشار حسون أيضاً الى أنه ومنذ 5 سنوات تقريباً عملوا في قريتهم البيئية على تطوير المنتجات المصنعة من قبلهم، حتى وصلت أصداؤها الى العالمية وأنهم قدموا منتجات لعدة فنادق فخمة في العالم أجمع والعالم العربي أبرزها فندق جميرة دبي، وأن منتجاتهم تستخدم أيضاً في القصر الجمهوري اللبناني، وأنهم سيقومون بتصنيع منتج خاص سيستخدم في سيارات المازيراتي ويعتبر بمثابة هوية خاصة لسائق هذه السيارة.
> وفي ختام حديثه قال حسون أن منتجاتهم تعكس الثقافة اللبنانية من خلال اننتاج العطور الراقية التي سوف تترك بصمة مميزة لكل من يستخدمها.
