انعزل عن العالم في قبو منزله لمدّة سنة واليوم يملك ثروة بملايين الدولارات!

حصد ثروته من قبو منزله

نسمع مؤخراً عن الكثير من قصص النجاح والتميّز استطاع أبطالها ان يجذبوا الانتباه لشدّة ذكائهم وبراعتهم.

كارل رودريغيز، من أصول باكستانية وصل الى كندا في سن الحادية عشر من عمره حيث كبر هناك وحصل على إجازة في علم برمجة الحاسوب والرياضيات. كارل، الذي كان يعمل في مجال المعلوماتية قرّر في يومٍ من الأيام ان يترك وظيفته ويبقى في المنزل!

ias

هذا القرار المفاجئ الذي اتّخذه كارل أدهش جميع من حوله بمن فيهم زوجته وعائلته: هو استقال من وظيفته وقرّر ان يعيش في القبو الخاصّ بمنزله. في العام 2001، اتّخذ كارل قرار الاعتزال وابتعد عن الناس ذلك من أجل خلق أفكارٍ جديدة.

بعد شهرٍ من العمل المكثّف، توصّل السيد رودريغيز الى نظامٍ يستطيع فيه المستخدم ان يتحكّم بالهاتف المحمول او الجوال من الحاسوب او اللابتوب. انطلقت الفكرة وأطلق عليها اسم Soti وبدأ بالعمل بطريقة بطيئة حتى مرّ عامٍ كامل الى حين تلقّيه أول عرض عمل من أكبر سلسلة متاجر في بريطانيا.

يقول روديغيز في حديثٍ له مع صحيفة BBC انه عندما اتّصلت به الشركة طلبوا منه ان يتكلّموا مع المسؤول عن المبيعات فما كان منه إلّا ان قام بتغيير نبرة صوته ذلك لأنه كان يعمل وحيداً!

اليوم، يبلغ كارل رودريغير من العمر 55 عاماً وهو يدير الشركة بنفسه مع زوجته. شركة Soti لم يسمع بها الكثير من الناس في البداية ذلك لأنها تبيع أنظمة برمجة هواتف للشركات وليس للمستهلكين. أما اليوم، تبلغ قيمة الإيرادات السنوية للشركة 80 مليون دولار أمريكي.

مقرّ الشركة لم يعد في الطابق السفلي لمنزل كارل رودريغيز بل أصبحت في مدينة ميسيسوجا الكندية. Soti لديها أكثر من 17 ألف عميل من حول العالم وحوالى 700 موظّف في 22 دولة وتقدّر قيمتها بـ 1 مليون دولار أمريكي.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية