سعوديان يفقدان عقلهما بعد "طاقة" بن سلمان.. والحريري في موقف مفاجئ!

بن سلمان والحريري

بن سلمان والحريري

خطف محمد بن سلمان الأضواء في مبادرة المستقبل للإستثمار. إتسم حديثه بالصلابة والسلاسة في آن. تحدث عن همم "جبل طويق" مرة وعن "الخطف" المفترض مرة أخرى. كما كانت منه تحية إلى "ملهِم النجاح" في الشرق الأوسط.

لم تكن الجلسة بين ولي العهد السعودي ونظيره البحريني سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري، عادية.

ias

إتسمت هذه الجلسة بالكثير من رفع المعنويات ونوايا التغيير في الشرق الأوسط. أكد المجتمعون أن بلدانهم وبلدان أخرى ستكون متقدمة جدا بعد سنوات ووعدوا شعوبهم بذلك. إليكَ أبرز محطات هذه الجلسة.

أكد ولي العهد أن همم السعودية شامخة كجبل طويل ولن تنكسر هذه الهمة ما لم يتساوَ هذا الجبل بالأرض!

وجه ولي العهد تحية إلى "رجل أتى في التسعينات وأرانا نموذجا وجعلنا نقتنع أننا كلنا في الشرق الأوسط يمكن أن نقدم أكثر وهو الشيخ محمد بن راشد". ورد بن راشد التحية عبر تغريدة قال فيها "همم الجبال التي يملكها السعوديون تستطيع أن توحد وتحرك المنطقة لبناء مستقبل حقيقي ومستقر ومزدهر للعرب .. جميع العرب".

لفت الحضور "لطشة" بن سلمان لمروجي الإشاعات عن الرئيس الحريري وقال "دولة الرئيس سعد جالس يومين في السعودية فأرجو ألا تخرج إشاعات وتعتبره مخطوفا". فرفع الحريري يده ضاحكاً وقائلا للحضور "(أنا هنا) بكامل حريتي". ومن ثم غادر الحريري الرياض فجرا. وكان في وداعه في الصالة الملكية بمطار الملك خالد الدولي ، الأمير نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز ، وسفير جمهورية لبنان لدى المملكة فوزي كبارة ومندوب عن المراسم الملكية.

هذا ووعد بن سلمان أن الشرق الأوسط هو من سيكون "أوروبا الجديدة" بكل دوله وحتى قطر "التي نختلف معها" بعد 5 سنوات من الآن

"الطاقة ألف ألف، أقسم بالله يا جماعة في طاقة لا توصف، لم يجلس أحد على الكرسي"، هكذا وصف سعوديان كلمة ولي العهد وهما في وضعية لم تسعهما الفرحة. 

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية