الفنادق تعزز خدماتها الإلكترونية والمنافسة تحتدم

هل وجهة سفرك المقبلة هي دبي؟

هل وجهة سفرك المقبلة هي دبي؟

ما زالت نسبة الحجوزات الفندقية الإلكترونية في ارتفاع مستمر في الوطن العربي، فيما تعمل مجموعات على تعزيز خدمات الحجز عبر الهواتف الذكية.

جذبت التطبيقات عددا كبيرا من السياح لسهولة استعمالها وحجز الفندق بعد تقديم مروحة خيارات واسعة للزبائن، وبات بإمكاننا القول أن الإنترنت أصبح المصدر الأول للحصول على المعلومات عن الفنادق.

ias

نائب رئيس المبيعات والتسويق في مجموعة "ميلينيوم آند كوبثورن" الشرق الأوسط وأفريقيا نعيم دركزللي يشرح أن 45% من الحجوزات مصدرها شبكة الإنترنت العالمية، وهذه النسبة تعتبر مرتفعة جدا.

لكن هذه الحجوزات ليست جميعها بمجهود فردي كامل، لأن 23% منها في فقط "مباشرة" أما البقية فتكون إما عبر مكاتب السفر أو حجز مباشر عبر الفندق عينه.

وكشف دركزللي أن المجموعة ستطلق تطبيقات جديدة على الهاتف الذكي تتيح إمكانية الحجز لفنادق المجموعة عبرها.

ولفت إلى أنه على صعيد النزلاء من الشرق الأوسط ودول الخليج أصبح الحجز إلكترونيا عبر شركات الحجز عبر الإنترنت العالمية مثل "بوكينج دوت كوم" و"أجودا" منتشرا بين المسافرين.

كيف لا وهذه التطبيقات تقدم والأسعار وتتيح للباحثين المقارنة بالأسعار والخدمات والمواقع لمجموعة كبيرة من الفنادق.

في إطار آخر تفيد بيانات مجلس السفر والسياحة العالمي أن 45% من المسافرين من المملكة العربية السعودية التي تعد سوقاً رئيسياً ومصدراً للسياحة إلى الإمارات يحجزون بفنادق الدولة عبر الإنترنت.

ومن المتوقع أن تستقبل الإمارات أكثر من 15 مليون سائح دولي العام الحالي.

نائب الرئيس في مجموعة "روتانا" للفنادق سمير أبي فريم يقول من جهته أن استخدام أفضل التقنيات قد حسّن خدمات المجموعة وساهم بالإرتقاء بتجربة ضيوف فنادقها.

كذلك كشف أبي فريم أن نسبة حجز الغرف الشهرية عبر الهواتف وصلت إلى 20% لدى "روتانا".

في صورة أدق يشير مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في فنادق "روتانا"، أمين دقاق إن حجوزات الإنترنت المرتبطة بفنادق المجموعة في الإمارات تشكل حصة 37% من إجمالي الحجوزات.

الذي يحصل بالفعل هو أن الأسعار التي تطرح عبر الإنترنت تكون مناسبة بسبب المنافسة الحاصلة بين الفنادق، الأمر الذي يجعل الفنادق تقدم أفضل الأسعار فإلى أي وجهة ترغب بالسفر وعبر أي تطبيق ترغب بالحجز؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية