ابرز حوادث القفز المظلي حول العالم

وفاة شاب سعودي في دبي

وفاة شاب سعودي في دبي

إنها الرياضات والهوايات الخطيرة التي، ورغم أنها تهدّد حياتنا ، يبقى الأدرينالين يفور في داخلنا عندما نمارسها، وكأنّها نوعٌ من الإدمان على هذه النشوة التي نعيشها في هواياتنا الخطيرة.

ias

من أبرز حالات الوفاة التي كان سببها الأعطال التقنيّة في القفز المظلي كانت سنة 2008 في أورلاندو، الولايات المتحدة والتي أودت بحياة جيسيكا إيدجنغتون وهي فتاة لم تتعدى الـ33 سنة.

أمّا سان دييغو فكان لها حصّة في حوادث القفز المظلّي ومن بينها وفاة رجل في 62 من عمره نتيجة تعقّد المظلّة.

ومن سلسلة حوادث القفز المظلي، حادثة شاب في الـ35 من عمره ذهب إلى دبي، ليمارس القفز المظلّي Sky Diving فتوفّي نتيجة عطل في المظلّة، بعد دقائق من الحادث وصلت الشرطة لفتح تحقيق بعد أن أكّد الفريق الطبي وفاة الشاب، فكانت الصدمة على أخاه الذي لطالما رافقه في رحلاته وأثناء ممارسة هواياته الخطيرة المفضّلة.

وقال تامر أن أخاه اشترك في سكاي دبي لممارسة القفز المظلّي، وعندما قاموا بالذهاب للموقع استعد ماجد للقفز ولكنّ "الباراشوت" التفّت حوله ممّا أعاق فتحها وسبب وفاته.

وبحسب قول وليد حربي، أحد أصدقاء الضحيّة، أنّ مجيد شاب لا يتعدّى الـ35 من عمره ذهب ضحيّة حادث سخيف ونادر الحصول، ففي سنة 2014 لم يتعدّى عدد القتلى نتيجة هذه الحوادث الـ36 قتيل في العالم.

تؤكّد الولايات المتحدة في دراساتها الأخيرة أنّ نسبة حصول مثل هذه الحوادث في العالم سنة 2014 كانت لا تتعدّى 0.0075 في كل 100 ألف قفزة، أي حوالي حادثة وفاة واحدة كل 133,333 قفزة.

فلماذا نخاطر بحياتنا، هل تجرؤ على القيام بهذه المغامرة بعد خبرٍ كهذا، أم أن نسبة الحوادث المتدنيّة ستقنعق بأنّ مصيرك لن يكون شبيه بمصير ماجد بن صالح الشعبي؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية